الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
بقلم: إياد الإمارة
الشرق اليوم- تحتل هذه السيدة الهولندية مكانة بارزة في بلدها “بلد الورود” وفي بلدنا العراق، لا لكونها ممثلاً للأمين العام للأمم المتحدة فيه وحسب، ولكن لما تتمتع به من احترام واسع وتقدير عالي من قبل علية قومنا على إختلاف مشاربهم ومآكلهم، إذ تفتح أمامها الأبواب الموصدة وتكون مُشْرَعة لتتحول هذه السياسية المحنكة “مو بحجابها” إلى “مُشَرِعة” في سابقة تكاد تكون معهودة إلى درجة ما في تاريخ العراق الممتد من إحتلال القوات البريطانية لثلاث ولايات عثمانية عام (1914) وإلى أن قامت القوات الأمريكية باحتلال “العراق” عام (2003)!
فمَن هذه السيدة الجليلة؟!
▪ في عام (2004) تم انتخاب بلاسخارت في البرلمان الأوروبي من أجل VVD (الاتحاد البرلماني الأوروبي: الحزب الديمقراطي الليبرالي الأوروبي وحزب الإصلاح) بـ 44000 صوت.
في مايو (2005) قدمت بلاسخارت تقريراً للبرلمان الأوروبي بشأن سلامة المطارات.
في عام (2006) طرحت بلاسخارت على البرلمان أسئلة حول مدونة السلوك الخاصة بوسائل الإعلام التي أنشأتها المفوضية الأوروبية بعد الجدل حول رسوم الكاريكاتير التي رسمها “جيلاند-بوستن” للنبي محمد “ص”.
وفي نفس العام أرادت أن تدخل بيلاروسيا لمراقبة الانتخابات الرئاسية كمراقب مستقل لكن تم رفض دخولها!
وهنا لي أن أسأل وأدعو الجميع للسؤال عن:
1. ما هو موقف بلاسخارت من الرسوم المسيئة لنبينا محمد “ص”؟
2. ما هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى منعها من الدخول لبيلاروسيا كمراقب إنتخابات؟!
▪ يُقال أن “المهنة في السياسة الوطنية وضعت جانين في المركز الرابع على قائمة حزبها في الانتخابات العامة الهولندية عام (2010) وأصبحت عضوًا في مجلس النواب الهولندي”.
ركزت هذه السيد وطنياً على مسائل:
1. السلامة العامة.
2. والشرطة.
3. والمساواة في المعاملة.
4. وحقوق المثليين.
5. وإدارة الطوارئ.
في أكتوبر (2015) تم تصنيفها على أنها أكثر النساء تأثيراً في هولندا.
السيدة بلاسخارت التي تحظى بإحترام عراقي منقطع النظير تطالب بحقوق المثليين!!!
▪ في عام (2018) عَين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السيدة بلاسخارت ممثلاً خاصاً له في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، لتمارس مهام فوق العادات والتقاليد والأعراف، وكان الله بعون العراقيين الضعفاء المساكين.
