الشرق اليوم- قال زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت باهتشلي: إنه “لا غاية لأرمينيا ومسلحيها المأجورين سوى معاداة الأتراك”، واصفا “الهجمات الأرمينية على أراضي أذربيجان”، بأنها “عدوانية وتفتح صفحة دموية”.
وقال في بيان أصدره الأحد: “آمال أرمينيا التي تعد أداة للإمبريالية داخل الأراضي التركية التي تحتلها، عطلت مساعي الحل العادل والمنصف لقضية إقليم قره باغ”.
وشدّد على أن عودة الاشتباكات تشكل خطرا على الأمن القومي التركي والأذربيجاني في نفس الوقت.
وأشار إلى أن الجهات التي تكن “العداء” للأمة التركية تنشط لإحداث الأزمات والفوضى بشكل مستمر من القوقاز حتى الشرق الأوسط والبحر المتوسط والبلقان.
وأوضح أنه لا يمكن “التفكير والنظر إلى الهجوم الأرمني الحقير بمعزل عن الألاعيب في البحرين المتوسط وإيجه والمشاريع الإمبريالية في ليبيا وسوريا والعراق”.
وتابع زعيم حزب الحركة القومية التركي: “من الواضح أن أعداء الأتراك يتناوبون على العداء في مناطق جغرافية مختلفة”.
وعبّر باهتشلي عن تضامنه التام مع “أبناء جلدته” في أذربيجان ضد العصابات الأرمنية، مؤكدا أن إقليم قره باغ أرض تركية.
وحذّر من محاولات اختبار “صبر الشعب التركي، لأن عواقبها ستكون مؤلمة وباهظة حتما”.
وشهد إقليم قره باغ صباح اليوم الأحد تصعيدا عسكريا جديدا، حيث قالت باكو: إن أراضيها على خط التماس في المنطقة تعرضت لقصف أرمني، بينما اتهم رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشنيان، أذربيجان بالهجوم على قره باغ.
المصدر: الأناضول