الشرق اليوم- توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إلى ولايتي كارولاينا الشمالية وفلوريدا اللتين ستكونان ساحة معركة شرسة في الانتخابات الرئاسية.
وتأتي زيارة ترامب وسط موجة غضب إزاء امتناعه عن التعهد بانتقال سلمي للسلطة عقب الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر، وقبل يومين من إعلانه اسم المرشح لشغل المقعد الشاغر بالمحكمة العليا.
وكان ترامب المنتمي للحزب الجمهوري قد قال للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال عما إذا كان سيلتزم بانتقال سلمي للسلطة: “سنرى ما سيحدث”.
وأوضحت استطلاعات جديدة للرأي أن السباق الرئاسي في الولايتين سيكون متساويا وأن كلا من المرشحين سيحصل على الأرجح على 47 بالمئة من الأصوات.
المصدر: رويترز