الرئيسية / أخبار العراق / العراق: الحشد الشعبي يتبرأ من “عمليات مشبوهة” تستهدف المصالح الأجنبية

العراق: الحشد الشعبي يتبرأ من “عمليات مشبوهة” تستهدف المصالح الأجنبية

الشرق اليوم- أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الخميس، البراءة من أية “عمليات مشبوهة ونشاط عسكري غير قانوني” تستهدف المصالح الأجنبية في العراق.

وقالت الهيئة في بيان:

“منذ اللحظة الأولى التي أُسس بها الحشد الوفي وبمباركة من المرجعية الأبوية لسماحة آية الله العظمى علي السيستاني دام ظله وهو يذود بعزم لا يلين ودماء اجريناها رخيصة قربانا لتراب هذا الوطن الطاهر لم نبتغ عرضا ولا مناصب سوى رضا الله وطرد الظلام والظلاميين من أرض النور والأنبياء.

وقد حظي الحشد الشعبي لدى جميع أبناء شعبنا على إختلاف مشاربهم ومرجعياتهم باحترام وتبجيل للتضحيات التي قدمها ومازال يقدمها في طريق العز والجهاد.

إننا نؤكد اليوم كما أكدنا سابقا ان الحشد قوة عسكرية عراقية رسمية ملتزمة بكافة الأوامر التي تصدر عن القائد العام للقوات المسلحة وتمارس عملها وفق السياقات والقوانين التي تسري على المؤسسات الأمنية العراقية كافة، كما يؤكد الحشد بكافة تشكيلاته وقيادته انه ليس معنيا بأي صراعات سياسية أو أحداث داخلية تجري في البلد، كما انه ليس مسؤولا عن جهات تستخدم اسمه لأغراض التشويه والتسقيط والقيام بعمليات مشبوهة ونشاط عسكري غير قانوني يستهدف مصالح أجنبية أو مدنية وطنية لا تنسجم مع ثوابت الدولة وقد أعلن مرارا وعبر مواقف رسمية براءته الكاملة منها .

ان محاولات أطراف داخلية وخارجية لزجه بذلك هي محاولات لخلط الاوراق وتضليل الرأي العام عن دوره المشرف والتاريخي في حفظ الأرض والعرض.

نتفهم جيدا حرص المحبين لنا والحريصين على سمعتنا وننتظر منهم المزيد من الدعم والمساندة والله الموفق والمستعان”.

وخلال الأشهر الماضية، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب، إضافة إلى السفارة الأميركية في بغداد.

وتضم المنطقة الخضراء، مقرات الحكومة والبرلمان ومنازل المسؤولين، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية الأجنبية بما فيها السفارة الأميركية التي تتعرض لهجمات صاروخية متكررة.

وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها بالبلاد.

وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب حزب الله العراقي، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية في البلاد، حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري فيها.

وفي حزيران الماضي، اعتقلت القوات العراقية مقاتلين من كتائب حزب الله العراقي على خلفية الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء، غير أنها أفرجت عنهم بعد أربعة أيام.

وصوت البرلمان العراقي في 5 كانون الثاني الماضي، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، إثر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، رفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بقصف أميركي قرب مطار بغداد.

شاهد أيضاً

قادة مجموعة العشرين يدرسون ضريبة عالمية على المليارديرات

الشرق اليوم– حث قادة مجموعة العشرين على فرض ضريبة عالمية على المليارديرات لتمويل مشاريع حيوية …