الشرق اليوم– اعتبر وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، اليوم الثلاثاء، “هدف العدو من اغتيال الشهيد قاسم سليماني هو وضع حد لإذلال أمريكا المتزايد في المنطقة”، مؤكدا أن “إيران مازالت تحتفظ بحق ملاحقة قتلته”.
وأشار العميد حاتمي، في كلمته خلال مراسم تكريم رواد الدفاع المقدس، إلى “الدور الكبير للقائد الشهيد قاسم سليماني في مكافحة الإرهاب العالمي، وقال إن “هدف العدو من اغتيال الشهيد سليماني كان لمنع المزيد من إذلال أمريكا لدى أذنابها الإقليميين”، وذلك حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وأكد أن “الشهيد سليماني ستظل ذكراه حية في قلوب أحرار العالم”، مضيفا أن إيران ما زالت تحتفظ بحق ملاحقة قتلة الشهيد سليماني وأن هذا الرعب سيظل يهز المجرمين دوما”.
كما أكد وزير الدفاع الإيراني أن “المقاومة ستستمر حتى طرد العدو من غرب آسيا وتطهير المنطقة من دنس الشيطان الأكبر وسيتواصل هذا المسار استلهاما من طريق شهداء الدفاع المقدس ونهج الإمام الحسين وأصحابه الأبرار بقوة”.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أكد أن “على الأمريكيين، أن يعلموا أننا سنضرب أي شخص متورط في اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، وسنثبت ذلك عمليا”.
وحيا اللواء سلامي، خلال مراسم حلول الذكرى الأربعين للدفاع المقدس بحضور قادة ومسؤولي هيئة الأركان العامة والقيادة المركزية للحرس الثوري، “ذكرى الشهيد الفريق قاسم سليماني”، ووصفه بأنه “سيد شهداء المقاومة”، وذلك حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
يشار إلى أن قائد “فيلق القدس” الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، قتل بغارة أمريكية على مطار بغداد، في الثالث من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق، أبو مهدي المهندس.