الشرق اليوم- حذر عضو لجنة الصحة النيابية، حسن خلاطي، الاثنين، من “تكاثر فيروسي” محتمل في الموجة الثانية المتوقعة لفيروس كورونا في البلاد مع حلول فصل الشتاء، كاشفا آخر التطورات بشأن الحصول على اللقاح الصيني.
وقال حسن خلاطي، في مقابلة متلفزة، إنه “منذ أكثر من 3 اسابيع هناك توازن بين عدد الإصابات وحالات التعافي وهذا يترك مؤشرا ايجابيا بأن هناك سيطرة على الحالات الوبائية من قبل المؤسسات الصحية لكنها ليست سيطرة كاملة، وبالمقابل هناك ارتفاع بعدد الإصابات ما يخلق توازنا قلقا وحين تصل حالات التعافي لضعف عدد الاصابات ويصل العراق لمرحلة التوازن المريح”.
وأضاف خلاطي، أن “هناك تشابها بين اعراض كورونا والأنفلونزا العادية ولا يمكن التيقن من الإصابة بكورونا من عدهما الا بإجراء الفحص”، مبينا أن “العراق لن يحسم معركته مع كورونا الا إن التزم مواطنوه بشكل طوعي، العودة للحظر بغية السيطرة على الحالات لن تكون ذات جدوى”.
وتابع، أن “كورونا من الفيروسات المتغيرة، وبمجرد أن يحدث تغيير في احماضه يتغير شكل الفيروس لذلك هناك صعوبات كبيرة في الوصول لعلاج ولقاح نهائي”، مبينا أن “الموجة الثانية في العراق قد تحمل تكاثرا فايروسيا لإن الفايروسات تنشط بالأجواء المعتدلة والباردة”.
وأشار إلى أن “شدة كورونا في العراق انخفضت بشكل واضح، وهناك تراجع بعدد الراقدين في المستشفيات والتزام بالعزل المنزلي من قبل المواطنين مع اخذ العلاجات اللازمة”، مبينا ان “اللقاح الصيني سيعتمد، وتم الاتفاق على إرسال 7 خبراء عراقيين إلى الصين للاطلاع على مراحل انتاجه وفاعليته”.
وأوضح خلاطي، أن “العراق وقع اتفاقية انه في حال تصنيع اللقاح من اي دولة واعترفت به واقرته منظمة الصحة العالمية فأنه سيستورد كميات تكفي 20٪ من مواطنيه وهو ملزم بدفع أموال”.
ولفت، أنه “لا يمكن استيراد 40 مليون جرعة تستوعب جميع العراقيين، وما سيتوفر سيتم منحه للفئات الحرجة ككبار السن واصحاب الأمراض المزمنة والكوادر الصحية والقوات الأمنية”.