الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- نشر موقع “ذا هيل” الأمريكي، تقريراً يشير فيه إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى استخدام التكنولوجيا والأدوات المتطورة مع زيادة الهجمات الصاروخية التي تشنها فصائل موالية لإيران، مبينا أن على واشنطن فعل المزيد بموارد أقل في البلاد.
وذكر التقرير الذي نشر أمس الأربعاء، أنه “بعد هزيمة داعش في 2017 وفقدانه جميع أراضيه، فإن القوات العراقية التي يتم تدريبها من قبل القوات الأميركية وقوات التحالف قادرة على هزيم الخلايا النائمة لداعش في العراق وسوريا”.
وأوضح أن “التحدي الذي يواجه واشنطن في بغداد حاليا، هو مواجهة إطلاق الصواريخ من قبل الفصائل الموالية لإيران، وخطر فيروس كورونا المستجد”، مبينا ان “الولايات المتحدة وقوات التحالف سلمت ثماني قواعد ومواقع للحكومة العراقية على مدى الأشهر السبعة الماضية، وهذا يعني أن القوات الأميركية تتواجد في أماكن قليلة فقط في العراق، بما في ذلك بغداد وقاعدة الأسد الجوية ومنشآت في إقليم كردستان، وهذا يترك البنتاغون في حاجة إلى فعل المزيد بموارد أقل في العراق”.
وأكد الموقع أن “أميركا تمتلك الأدوات والتكنولوجيا للقيام بذلك، عن طريق استخدام الطائرات بدون طيار والاستخبارات، رغم ان الطائرات بدون طيار لا تربح الحروب، لكن الولايات المتحدة لا تخوض حربا كبرى في العراق، فتنظيم داعش يتكون اليوم من مجموعات صغيرة من العناصر المختبئة في الكهوف والمناطق الصحراوية”.
وبين أن “الحفاظ على هزيمة داعش واستقرار العراق يتطلب تدريبا مستمرا للقوات العراقية، ولا يشمل ذلك الجيش العراقي فحسب، بل يشمل أيضا البشمركة الكوردية، وقد أوقف فيروس كورونا عمليات التدريب، ومن غير الواضح متى يمكن استئناف التدريب الكامل”.
كما شدد الموقع الأميركي على حاجة الولايات المتحدة إلى استراتيجية لردع إيران والفصائل الموالية لها لوقف تنفيذ هجماتها الصاروخية، مشيرا إلى أن “استخدام نظام C-RAM لاعتراض صاروخين تم إطلاقهما على المنطقة الخضراء في 14 أيلول الجاري، كان مثالا على الكيفية التي يمكن أن تساعد بها الحلول الدفاعية عالية التقنية”.
وتابع أن “إغلاق القواعد والمواقع يقلل الأهداف التي يمكن أن تستهدفها الفصائل المسلحة، كما أن نشر القوات الأميركية في إقليم كوردستان، قد يضمن سلامتها أكثر”، بحسب الموقع.
