الشرق اليوم- أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاربعاء، أن عمليات حصر السلاح المنفلت ستشمل مناطق جديدة، يتم تحديدها على وفق معلومات استخبارية وأمنية.
وقال الناطق باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي: إن “عمليات حصر السلاح وإلقاء القبض على المطلوبين مستمرة”، مشيرا إلى أن “هذه العمليات التي بدأت في البصرة شملت أيضا ميسان وبغداد”.
وأضاف: أن “هناك مناطق أخرى نعتقد بأنه من المهم والضروري أن يتم استباب الأمن فيها”، لافتا إلى أن “العمليات الجديدة ستعتمد على دقة المعلومات الاستخبارية والأمنية التي نحصل عليها، والتي من خلالها سيتم تحديد الموقع, وإعطاء الأوامر للقوات الأمنية للبدء بعملياتها العسكرية”.
وأشار إلى أن “الهدف الأساسي من هذه العمليات هو فرض هيبة الدولة، لاسيما وأن هناك انفلاتا حقيقيا في الأمن، بسبب استخدام العشائر للأسلحة”.
وبين أن “العمليات العسكرية في محافظة البصرة أسفرت عن ضبط أحاديات وقنابر هاون وأعتدة ثقيلة كانت تستخدم في النزاعات العشائرية، كما تم إلقاء القبض على المئات من المطلوبين”، مبيناً أن “عمليات إلقاء القبض تمت بمذكرات، شملت مجرمين وفقا لمواد مختلفة”.
وأوضح أن “هذه العمليات أسهمت بعودة الهدوء النسبي للبصرة، حيث أصبحت أكثر أمانا، وتتمتع باستقرار نسبي وعودة العجلة الاقتصادية للدوران”، مؤكداً “استمرار هذه العمليات لتشمل جميع أنحاء البلاد ولا توجد منطقة محددة لنا والضغط الكبير الذي نمارسه قد أتت ثماره، لذلك نرى أن التنظيمات الإرهابية الآن تحت الضغط المستمر وتحت مرمى قواتنا الأمنية”.
المصدر: واع