الشرق اليوم- أعلن قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني الأدميرال حسين خانزادي، عن تطوير أسلحة جديدة واستخدام طائرات مسيرة في منطقة تتميز بخصائص جيوسياسية وإقليمية وعالمية.
وكشف خانزادي عن مضاعفة مدى الصاروخ الإيراني (سطح – سطح) من طراز “جاسك 2” بالإضافة إلى الطوربيد البحري “والفجر”.
واعتبر خانزادي أن إيران قد حققت “إنجازات كبيرة” على الصعيد الدفاعي، وأن القوى الخارجية “قلقة” من نقل التجربة الإيرانية إلى الدول الأخرى.
ونوه خانزادي إلى أن القوات الأجنبية على بعد أميال من الجيش الإيراني ومع ذلك، فهم يشعرون “بالقلق” ويعلمون أنهم في حال ارتكابهم “أعمالا شريرة”، فسوف يتلقون “ردا قاصما”، معتبرا أنها الرسالة التي أرادت إيران إيصالها من خلال مناورات “ذوالفقار 99” قد وصلت بالفعل.
وبين الأدميرال الإيراني أن المنطقة التي جرت فيها المناورات تتمتع بخصائص جيوسياسية إقليمية وعالمية، لأنها “تحتوي على خمس ممرات بحرية إضافة لقناة السويس”، بالإضفة إلى أنها مركز إمداد الطاقة في العالم وأن ثلث التجارة العالمية يمر من هذه المنطقة.
وشدد الأدميرال الإيراني على أهمية البحار بالنسبة لإيران، معتبرا أنها “خطوط مواصلات بحرية”، وأنه “يجب على أي سفينة تريد استيراد النفط ونقل البضائع إلى إيران أن تمر عبر الممرات البحرية في المنطقة”، وأن هذه المناطق البحرية تؤمن اتصال إيران عبر شمال المحيط الهندي وسواحل مكران جنوب شرق البلاد.
وكشف خانزادي أن حوالي 90% من معدات القوات البحرية الإيرانية يتم تصنيعها محليا من قبل الشركة المعرفية الإيرانية ويتم إنتاج أكثر من 400 قطعة للقوات البحرية.
وبين خانزادي أن الطائرة المسيرة “سيمرغ”، تتميز بالتحليق لمدة 24 ساعة متواصلة، وتم استخدامها في المناورات بعمليات الاستطلاع والقصف، وأن صاروخ كروز البحري “أبو مهدي” يمكنه استهداف “القوات الأمريكية التي تبعد عن إيران 800 كيلومترا”.
المصدر: “فارس”