الشرق اليوم- منعت قبرص تبني الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد بيلاروس، بسبب الصراع الذي تخوضه مع تركيا في شرق المتوسط على الثروات الطبيعية، حسبما نقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن مصادر مطلعة.
وبحسب الوكالة، رفضت الدولة المتوسطية الموافقة على الإجراءات المقترحة ضد مينسك، وسعت بدلا من ذلك إلى إدراج سبع شركات تركية متورطة في التنقيب عن الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية لقبرص، ضمن قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي.
ويستوجب تبني عقوبات ضد بيلاروس موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية التي أجريت في بيلاروس يوم 9 أغسطس الماضي نزيهة وحرة، كما رفض الاعتراف بنتائجها. بالإضافة إلى ذلك، وافق قادة الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على مسؤولين في مينسك لاستخدامهم العنف ضد متظاهرين، وبحجة اعتبار الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات مزورة حظرت كل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا دخول 30 مسؤولا من بيلاروس إلى بلدانهم.
ووفقا للمتحدث باسم الخدمة الصحفية للمفوضية الأوروبية ودائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، يواصل الاتحاد الأوروبي العمل على قائمة الأشخاص الذين تم التخطيط لاتخاذ إجراءات تقييدية ضدهم فيما يتعلق بالوضع في بيلاروس.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروسيا يوم 9 أغسطس، بعد الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها رئيس البلاد الحالي ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على 80.1 في المائة من الأصوات، وفقا للجنة الانتخابات المركزية، لكن المعارضة تزعم أن منافسته سفيتلانا تيخانوفسايا هي التي فازت في هذه الانتخابات، وغادرت إلى ليتوانيا في أغسطس لأسباب أمنية، حسب قولها.
المصدر: بلومبرغ