الشرق اليوم- تراجعت الأسهم الأوروبية، يوم الخميس، إذ قادت أسهم شركات التكنولوجيا الخسائر بالتوازي مع نظيراتها في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، أججت مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية المتوسطة في أوروبا الرهانات على استمرار التيسير في السياسة النقدية.
وهبط المؤشر “ستوكس 600 الأوروبي” 1.4% بعد صعوده بما يصل إلى 1.3% في وقت سابق من الجلسة، إذ نزل قطاع التكنولوجيا 3.8% عن أعلى مستوى عند الإغلاق في 19 عاما.
وجاءت الخسائر بالتوازي مع هبوط 3.8% في المؤشر “ناسداك” الذي تشكل أسهم التكنولوجيا ثقلا عليه في وول ستريت لأسباب منها طلبات إعانة البطالة الأمريكية التي أشارت إلى تعثر في سوق العمل بالبلاد.
وسجلت أسهم التكنولوجيا أسرع تعاف مقارنة بباقي القطاعات من المستويات المتدنية التي بلغتها بسبب الجائحة، لكنها أيضا كانت يعتقد أنها تأخرت كثيرا في التخلي عن بعض المكاسب.
ومن المتوقع أن يحذو البنك المركزي الأوروبي حذو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في الإبقاء على تيسير السياسة النقدية.
وتضررت أغلب القطاعات الأوروبية الأخرى من عمليات البيع، إذ كانت أسهم السفر والترفيه من بين قطاعات رابحة قليلة.
وتبقي خسائر “ستوكس 600” اليوم، داخل نطاق التداول الذي يشهده منذ أوائل يونيو.
تجدر الإشارة إلى أن الأسهم الفرنسية هبطت بالرغم من كشف الحكومة عن خطة تحفيز بقيمة 100 مليار يورو لانتشال اقتصادها من التراجع الناجم عن الجائحة.
المصدر: رويترز