الشرق اليوم- أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح ، اليوم الأربعاء، أن العراقيين مصرون على التوجّه ببلدهم إلى شاطئ الأمن والاستقرار.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان: أن “الرئيس صالح أقام في قصر بغداد، مأدبة غداء على شرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له”.
وأكد صالح خلال المأدبة، التي حضرها رئيسا مجلسي الوزراء والنواب، مصطفى الكاظمي، ومحمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق الزيدان، ورئيس المحكمة الاتحادية، مدحت المحمود، ورئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، وكبار المسؤولين من الجانبين ورؤساء الطوائف العراقية، أنها مناسبة مهمة نجتمع كعراقيين للاحتفاء بضيفنا العزيز الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونؤكد له على أهمية العلاقات التي تربطنا بفرنسا ونتطلع إلى تعزيز تلك العلاقة”.
وأضاف: أن “هذه الزيارة تعد رسالة اهتمام نقدرها عالياً، متمنياً أن تنتج عنها نتائج فعلية تكون مثابة خير وتعزيز لمصالح الشعبين الصديقين”.
وأشار صالح إلى أن “الأساس هو أن يكون العراق بلداً تتمحور حوله المصالح المشتركة لدول المنطقة، وأن لا يكون ساحة صراع للآخرين، مضيفاً أن العراقيين مصرون على التوجه ببلدهم إلى شاطئ الأمان والاستقرار”.
ولفت صالح بحسب البيان إلى أن “رؤيتنا لمصالحنا الوطنية تنطلق من حماية سيادة بلادنا واستقرارها والنأي بها عن سياسة المحاور، والعمل المشترك مع الجميع من أجل ترسيخ السلام وتقدم الشعوب وتطورها”.
وتابع: نحن سعداء بما سمعناه من الرئيس ماكرون حول استعداد فرنسا للتعاطي مع استحقاقات العراق ودعمه لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية لاسيما وأن باريس كانت دوماً شريكاً اقتصادياً فاعلاً للعراق في مختلف المجالات، كذلك التعاون والتنسيق في إعادة أعمار المناطق المحررة”.
بدوره، شكر الرئيس ماكرون رئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً التزام فرنسا بتطوير روابط الصداقة والتعاون مع العراق بشكل إيجابي وبما يخدم المصالح العليا للبلدين الصديقين ويؤمّن تطلعات الشعبين في حياة مرفهة ومستقرة”.