بقلم: إياد الإمارة
الشرق اليوم- أقلام مأجورة وأفواه نتنة وأيدي ملطخة بدماء الأبرياء أغلقت مدارسنا وجامعاتنا ومنعت أبنائنا الطلبة من الدراسة تحت ذريعة نريد وطن!
وتم تشكيل افواج مكافحة الدوام التي قد يُخطط لها بعد مدة لكي تدمج مع القوات الأمنية!
“گلنالهم عمي ماكو دراسة يضيع الوطن والحفافة مو شرط بنص الشارع مو صارت الشغلة خزي وعار محد سمعنا..”
لقد شاهدت دموع الطلبة بأم عيني وهي تذرف حزناً وكمداً على قيام حفنة الجهلة ومَن يعملون بالأجر المدفوع من السفارات بمنعهم من الدراسة وكاد البعض أن يواجههم لولا تدخل الحكماء لكي لا يسيل الدم.
كتبوا على المدارس بخط جاهل لا يجيد الكتابة “مغلقة بأمر الشعب” ولا أدري متى خولهم الشعب بذلك؟
عگروگة والوصخ والوزغة..
المهم، كانت العملية الإرهابية البشعة الخاصة بتعطيل الدراسة في العراق وصمة عار على جبين العراقيين جميعاً بلا إستثناء، الدولة بكافة مؤسساتها وخصوصاً حكومة عادل عبد المهدي، القوى الحاكمة في العراق دينية وسياسية وغيرها، الجميع بلا استثناء..
“هسة خلصت السالفة والحمل حمل والشاص شاص، وابو الشيص حصل على مطالبه، وبقوا الطلبة يفترون دايخين بزمانهم يتظاهرون..!
بس عگبيش؟
ومنو يسمعهم؟
بالعكس صاروا يسبوهم، ويعيروهم، ويحملوهم المسؤولية، ويگلولهم: منو گلكم لا تداومين بالمدارس والجامعات؟
لا يا أولاد “شحيبر” وفوج مكافحة الدوام؟
والوطن الضايع؟
وبوستاتكم وتغريداتكم وتصريحاتكم التحريضية؟
هسة طلع الطالب مقصر؟
وباچر يطلع الشعب هو الذي يعتدي على رجال الأمن؟
وهو الذي يحرگ بدوائر الدولة؟
وراح يتحول عگروگة والوصخ إلى “قواد” ومسؤولين ويتحمل الشعب مسؤولية ما حصل وبس. يعترضون يعيرونهم وتسمع خطب المنابر والخطباء “تلعلع” تلعن بالناس وتكرم “عگروكة والوصخ” من داخل العتبات المقدسة!
چا، وخلوهم خل يبقون بالشارع وين تصير؟
خل يمنعون الدراسة ويعتدون على رجل الأمن وخل يحرگون دوائر الدولة!
وقفوهم إنهم “مسؤولون”، وعند الله تجتمع الخصوم.