الشرق اليوم- قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كالموندي، اليوم الأحد، إن الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز كان ناتجا عن عمليات تخريبية، لكنه لم يوجه اتهاما لأي جهة.
وأفاد كمالوندي في مقابلة متلفزة، أن بلاده لم تقل يوما بأنها لن تسمح لمنظمة الطاقة الذرية الدولية بتفتيش منشأتها، إلا أن هذا الأمر سيتم عندما تكف عن طرح الادعاءات.
يأتي ذلك، في وقت ترتقب طهران زيارة مديرالوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي هذا الأسبوع.
وشدد كالموندي على أن “أسئلة وادعاءات الوكالة الدولية يجب أن تتضمن مبادئ ووثائق جدية، وأن تكون مبنية على أسس واضحة لا مزاعم تجسسية”.
وأوضح كمالوندي أن ذخائر إيران من اليورانيوم المخصب أكثر بكثير من 3 أطنان، مشيرا إلى أنها ستقوم بتصدير الفائض من المياه الثقيلة فضلا عن النسبة المسموح لها بتخزينها في الداخل وهي 130 طنا.
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة “رويترز”، إن الانفجار نتج عن هجوم ، فيما قال مسؤولون آخرون إن “إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات” لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.
وكشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب جواد كريمي قدوسي، في شهر يوليو، أن “الاستنتاج النهائي لدينا هو أن الاختراق الأمني وتخطي الحواجز الأمنية تسبب في وقوع حادث نطنز”.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن قدوسي، قوله إن “الاستنتاج النهائي لدينا هو أن الاختراق الأمني وتخطي الحواجز الأمنية تسبب في وقوع حادث نطنز”.
ونفى قدوسي، الذي زار في وقت سابق موقع نطنز برفقة أعضاء آخرين من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، وجود “جسم مشبوه أصاب الموقع من خارج المنشأة”، قائلا إنه “لو كان الاستهداف من خارج الموقع لوجدت قطع متبقية، لكن التحقيقات لم تظهر وجود شيء على الإطلاق”.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت أن “طهران سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط إيران”. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنه “فيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاؤنا وأصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول إلى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط أية حكومة أو نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لإيران ردا حازما ومهما وسيرون بأن زمن اضرب واهرب قد ولىّ”.