الشرق اليوم- قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، إنه يدعو ويسعى لمشاركة كفاءات تمثل صوت الشارع اللبناني المنتفض في الحكومة الجديدة المزمع تشكليها، عقب استقالة حكومة حسان دياب الشهر الجاري.
وقدم دياب، في العاشر من أغسطس الجاري، استقالة حكومته، التي كانت تضم 20 وزيرا، إلى الرئيس عون، بعد تفجير مرفأ بيروت البحري الذي هز البلاد.
وصرح دياب، على وقع احتجاجات في الشارع، بأن “منظومة الفساد أكبر من الدولة، ونحن لا نستطيع التخلص منها”، معتبرا أن “أحد نماذج الفساد انفجار بيروت”.
وكان عون كلف دياب بتصريف الأعمال في انتظار الدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة، تفضي إلى تسمية رئيس جديد للحكومة، وكانت الرئاسة اللبنانية قالت عبر “تويتر” إن المشاورات بين عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في هذا الشأن مستمرة.
من جهة أخرى نفت الرئاسة اللبنانية مطالبة الرئيس عون خلال لقائه ببري بحكومة أقطاب، للإبقاء على صهره، رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، واصفا هذه الأنباء بالكاذبة.
المصدر: روسيا اليوم