الشرق اليوم- قال مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية: إن الرئيس ميشال عون، اعتبر أن المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ، الهدف منه تضييع الوقت.
وأشار إلى أن القضاء يجب أن يكون سريعا من دون تسرع للتأكيد من هو مجرم ومن هو بريء في حادث المرفأ.
وقال مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان: إن “موقع أساس الالكتروني نشر معلومات مغلوطة حول لقاء عون مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وتناقلت وسائل الإعلام هذه المعلومات حول موقف رئيس الجمهورية من تولي جهات عربية أو دولية التحقيق في الانفجار الكبير في مرفأ بيروت”.
وأكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن “لا صحة مطلقا لرواية موقع أساس لأن موقف رئيس الجمهورية عبر عنه خلال الحوار مع الإعلاميين يوم الجمعة الماضي حيث اعتبر أن المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ الهدف منه تضييع الحقيقة، مشددا على أنه لا يعود للحكم أي معنى إذا طال صدوره والقضاء يجب أن يكون سريعا لأن العدالة المتأخرة ليست بعدالة، بل يجب أن تكون فورية ومن دون تسرع ليتم التأكد من هو مجرم ومن هو بريء”.
ويأتي موقف رئيس الجمهورية في مقابل مواقف مغايرة لرؤساء بعض الأحزاب اللبنانية، حيث طالب رئيس الحزب الاشتراكي، وليد جنبلاط، رئيس حزب القوات، سمير جعجع، ورئيس الحكومةن سعد الحريري، بالإضافة إلى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بلجنة تحقيق دولية لمعرفة حقيقة الانفجار.
وكان مصدر أمني فرنسي قال لوكالة فرانس برس، نقلا عن خبراء فرنسيين: إن انفجار بيروت العنيف الذي دمر المرفأ وأجزاء من المدينة في الرابع من الشهر الجاري، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 159 شخصا، تسبب بحفرة عمقها 43 مترا.
المصدر: روسيا اليوم