الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- رأى النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بشار الكيكي، اليوم الثلاثاء، أن دعوة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لإجراء الانتخابات المبكرة هي دعوة “سياسية أكثر من كونها قانونية ودستورية”، في حين أشار إلى وجود العديد من المعوقات التي هي بحاجة إلى إيجاد حلول لها قبل المضي بإجراء الانتخابات المبكرة.
وقال الكيكي: إن “دعوة الكاظمي لإجراء الانتخابات المبكرة، هي دعوة سياسية أكثر من كونها قانونية ودستورية”، مشيراً إلى أن “الكاظمي طرح موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة دون إرسال دعوة إلى رئيس الجمهورية لإرسال طلب حل مجلس النواب”.
وأضاف الكيكي: أن “الكاظمي يعلم جيداً أنه لن يستطيع إرسال طلب إلى رئيس الجمهورية لحل البرلمان دون التنسيق المسبق مع رئيس الجمهورية ومجلس النواب، كما أنه لم ينسق الجهود مع مفوضية الانتخابات التي تعاني هي الأخرى من مشاكل لوجستية كثيرة”.
ولفت إلى أن “مجلس النواب مشغول حالياً بقضايا وملفات عديدة من بينها استكمال التصويت على ملحق الجداول لقانون الانتخابات، إضافة إلى الانشغال بقانون المحكمة الاتحادية الذي ينبغي أن يتم استكماله بعد انتهاء القراءتين الأولى والثانية له”.
وتابع: أن “مجلس النواب لديه نقاشات واجتماعات مستمرة مع مفوضية الانتخابات، بغية استكمال إعادة هيكلة المفوضية ودعمها فنياً وإدارياً، ما يعني أن هناك أسباباً كثيرة ومعمقة ربما تجعل إجراء الانتخابات في الموعد المحدد صعبة التحقيق دون تجاوزها وإيجاد حلول لها”.
وكان رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أعلن، الجمعة الماضية، تحديد السادس من شهر حزيران لعام 2021 موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة، فيما دعا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إلى انتخابات “أبكر” وعقد جلسة برلمانية طارئة وعلنية.
كذلك، رحب رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الثلاثاء، بإعلان الكاظمي موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة، داعياً إلى استكمال قانون الانتخابات والإسراع بإقرار تعديل قانون المحكمة الاتحادية العليا.
