الشرق اليوم- استؤنفت محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتهمة الكسب غير المشروع، اليوم الأحد، بعد توقفها لمدة شهرين وسط احتجاجات متصاعدة على الفساد المنسوب إليه وتعامله مع أزمة فيروس كورونا في البلاد.
وذكرت وكالة “رويترز” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحضر المحاكمة الأخيرة في القدس كونها كانت مناقشة فنية ليس إلا.
ولم يكن حضور نتنياهو مطلوبا أمام المحكمة المركزية بالقدس التي مثل أمامها في مايو/أيار عند بدء المحاكمة لنفي اتهامات الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة المنسوبة إليه.
ووجهت اتهامات لنتنياهو في نوفمبر/تشرين الثاني في إطار قضايا تتعلق بقبول هدايا من أصدقاء أثرياء والسعي لتقديم مزايا تنظيمية لأباطرة إعلام مقابل تغطية إيجابية عنه.
وبعد أن توصل لاتفاق لتشكيل ائتلاف قبل ثلاثة أشهر مع بيني غانتس خصمه الرئيسي في ثلاث انتخابات غير حاسمة أجريت في إسرائيل منذ أبريل/نيسان الماضي، أصدر نتنياهو أوامر فرض القيود التي ساهمت في احتواء الموجة الأولى من حالات العدوى بكورونا في البلاد.
لكن وبعد زيادة كبيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا وفي ظل ارتفاع معدل البطالة وإعادة فرض قيود الحد من انتشار الفيروس في الأسابيع القليلة الماضية، نزل الإسرائيليون إلى الشوارع في مظاهرات شبه يومية ضد رئيس الوزراء مع تفاقم الغضب الشعبي بسبب اتهامات الفساد.
وقد تؤدي إدانته بقبول رشوة إلى السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات أو الغرامة مع إمكانية فرض عقوبتي السجن والغرامة. وعقوبة الاحتيال وخيانة الأمانة هي السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.