الشرق اليوم- أدان النائب في البرلمان العراقي، والقيادي في دولة القانون خلف عبد الصمد، اليوم الأحد، ما تعرض له متظاهرو رفحاء في تظاهراتهم، من “اعتداء” وقطع الطرق أمامهم لدخول العاصمة لغرض التظاهر، واصفاً الأمر بـ “السابقة الخطيرة”.
واعتبر عبد الصمد أن الدستور العراقي قد كفل حرية التظاهر السلمي، واصفاً ما جرى مع المتظاهرين من المشمولين بقانوني مؤسسة السجناء السياسيين و الشهداء بالـ “سابقة الخطيرة” بانتهاك الدستور من قبل حكومة الكاظمي.
وندد خلف ماوصفه بالتعامل بازدواجية و الكيل بمكيالين مع المظاهرات، معتبراً بأنه لا يمكن توفير التسهيلات والسماح لشرائح واطراف بالتظاهر وغض النظر عن السلبيات التي ترافقها، بالمقابل رأى أن التعامل مع ضحايا البعث السائرين نحو بغداد يكون من خلال العنف والقسوة والتضييق.
وطالب القيادي في دولة القانون رئيس الوزراء بايقاف ما يحصل بحقهم من انتهاكات و احالة المسيئين و المتسببين بالتضييق و الاعتداء على المتظاهرين الى التحقيق لينالوا جزاءهم العادل ، مستنكرا أن يكون المشمولون بقوانين العدالة الانتقالية ضحية لسلوكيات خاطئة او مواقف سياسية او اجندات.
وأعرب عبد الصمد عن موقفه من مساندة “المظاهرات السلمية”، فيما أكد على ضرورة المحافظة على سلميتها و ضبط النفس و عدم الانجرار وراء الفتنة.
وسقط قتيلان وعدد من الجرحى، اليوم الأحد، (12 تموز 2020)، إثر إطلاق القوات الأمنية النار على متظاهري رفحاء في سيطرة الحصوة على طريق كربلاء – بغداد.
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية في بغداد، هلكوت عزيز بأن القوات الأمنية في سيطرة الحصوة أطلقت النار لتفريق متظاهري رفحاء الذين يحاولون منذ الصباح الدخول إلى بغداد بغرض الاحتجاج في المنطقة الخضراء تنديداً بقطع رواتبهم.
وتشير الحصيلة الأولية للاشتباك إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين بجروح.
وقال المتحدث باسم متظاهري رفحاء، الشيخ عامر شعلان لشبكة رووداو الإعلامية إنهم حصلوا على رخصة مسبقة للتظاهر في بغداد، مستدركاً: “فوجئنا بمنعنا من دخول العاصمة وضربنا بالرصاص بأمر من الكاظمي”.
وأسفر إطلاق النار عن مقتل شخصين وإصابة 20 آخرين من متظاهري رفحاء، بحسب ما قاله الشيخ شعلان، مشيراً إلى اعتقال 15 من المتظاهرين
المصدر: رووداو