الشرق اليوم- صرح شريف وديع، مستشار وزيرة الصحة المصرية للطوارئ والرعاية العاجلة، بأن التذبذب الحاصل في أعداد إصابات فيروس “كورونا” في مصر، مؤشر جيد، لكن لا بد أن يواكب هذا الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
وأوضح أن هناك عدة دول عادت إلى الإغلاق بعد أن كانت قد استأنفت أنشطتها، بسبب ظهور إصابات وبؤر جديدة لـ”كورونا، قائلًا: “ألمانيا ظهر عندها من 3 إلى 5 بؤر أدت إلى الإغلاق مرة أخرى”.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة، أن انخفاض أعداد الإصابات بشكل كبير ثم ارتفاعها مرة أخرى يكون أكثر خطورة، لذلك لا بد من الالتزام بالإجراءات الوقائية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تقليل عدد الوفيات جراء “كورونا”.
وكشف وديع عن المحافظات الأعلى تسجيلًا للوفيات بـ”كورونا”، وهي محافظات: “الأقصر، ودمياط، والقاهرة”، مشيرًا إلى أن المحافظات الأقل في نسب الوفيات هي محافظات “سوهاج، والإسماعيلية، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء”.
ولفت وديع إلى 52% من حالات الوفاة جراء “كورونا” في مصر من مرضى “الضغط”، كما أن هناك 40% من الوفيات من مرضى “السكري”، ومن 15% إلى 18% من حالات الوفاة من مرضى القلب، مشيرًا إلى أن ذلك ما دعا إلى إعادة إطلاق مبادرة “100 مليون صحة”.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن قفزة تحدث لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في البلاد.
وكشفت الوزارة عن “ارتفاع نسبة الشفاء من كورونا في مستشفيات العزل إلى 28.1 %، ليسجل بذلك أعلى مؤشر منذ بداية الأزمة في منتصف فبراير/ شباط الماضي”، بحسب موقع “اليوم السابع” المصري.