الشرق اليوم- اعتبر برلماني إيراني بارز أن الحادث الذي وقع في منشأة نطنز الذرية، يوم الخميس الماضي، قد يكون ناجما عن تجسس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الموقع وتقديمهم معلومات حوله لإسرائيل.
وقال العضو في لجنة الأمن القومي، جواد كريمي قدوسي: إن مفتىشي الوكالة الدولية زاروا الموقع ست مرات، وربما جمعوا معلومات حوله وقدموها لإسرائيل.
وأضاف: “نعتقد أن جزءا من العمل التخريبي في الموقع، يعود إلى الزيارات المستمرة التي قام بها المفتشون الدوليون إلى الموقع”.
وتابع النائب المعروف بانتقاده لحكومة الرئيس، حسن روحاني، أن حادث نطنز يضع تطبيق البروتوكول الإضافي من قبل طهران موضع السؤال، مشيرا إلى أن “دخول المفتشين إلى هذه المراكز لا يمكن إلا بالاعتماد على قبول إيران الطوعي بموجب البروتوكول الإضافي، ولولا تطبيق إيران للبروتوكول الإضافي لكان دخول المفتشين إلى هذه المواقع محدودا للغاية”.
وأكد قدوسي أن لحادثة نطنز أبعادا متعددة لا يمكن الإعلان عنها أمام وسائل الإعلام لدواع أمنية، مشيرا إلى أن لجنة الأمن القومي ستبحث الحادث بحضور وزير الأمن ومسؤولين في الأجهزة الأمنية.
وفي وقت سابق اليوم، ألمح علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إلى احتمال أن تكون إسرائيل ضالعة في الحادث، وقال إنه يتلاءم مع “طبيعتها الإرهابية والشريرة” وتوعد باتخاذ الرد المناسب في حال كان الحادث ناجما عن أسباب وعوامل خارجية.
وكان مجلس الأمن القومي الإيراني، أعلن عن توصله لأسباب وقوع الحادث في محطة نطنز النووية، لكنه أجل الإعلان عنها “لدواع أمنية”.
المصدر: روسيا اليوم