الشرق اليوم- طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إسرائيل بإغلاق المعابر مع فلسطين، لافتا إلى أن حكومته سترسل طلبا إلى الأمم المتحدة لمراقبة ذلك على حدود عام 1967.
وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية، العمال بالمبيت في أماكن عملهم وعدم التنقل اليومي بين الضفة وأراضي الـ48، وذلك لهدف منع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد اشتية، أن الحكومة ستوفي بجميع توصيات اللجنة الوزارية، التي اطلعت على الوضع الصحي في الخليل.
وشدد على أن الحكومة، ستفي بمطالب المحافظة، ومنها تجهيز المستشفيات، واستكمال تجهيزاتها الفورية، كذلك تعزيز الكادر البشري من أطباء وممرضين، وحل مشكلة سيارات الإسعاف المعزولة.
وأشار إلى أنه سيتم دفع المستحقات المالية للمستشفيات الخاصة، وتخصيص مبالغ طارئة للمحافظة والهيئات المحلية وتعزيز الوجود الامني في الخليل.
وأكد أن الرئيس محمود عباس أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما من أجل أن نعبر المرحلة بسلام ونقلص حجم الخسائر البشرية من المرض، وبالتوازي سنواجه ونواصل مواجهة مخططات الاستيطان والضم والتضيق على شعبنا.
وأشار إلى أن الأزمة المرتبطة بفيروس كورونا وصلت مرحلة صعبة عالميا ووصلت معدلات الإصابة مستويات غير مسبوقة في فلسطين، بسبب عدم سيطرتنا على معابرنا وحدودنا وأرضنا، ولفت إلى أن الاحتلال منع قواتنا من إقامة حواجز في مناطق “ج” أو على المعابر ومسالك العمال العائدين من أراضي الـ48.
وأوضح أن هناك تهاونا لدى البعض، بتعليمات السلامة واستهتارا بالإجراءات، وأن هناك من ينكر المرض ويحرض الجمهور بطريقة مريبة، مؤكدا أن الحكومة ستبقى وفية لمسؤولياتها.
وأشار اشتية إلى أن 82% من الإصابات جاءت من المخالطة في الأعراس وبيوت العزاء و18% من العمال والمتنقلين بين الضفة وأراضي 48.
المصدر: وفا