الشرق اليوم- صرح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بأن أنقرة ستضطر للرد على الاتحاد الأوروبي إذا اتخذ قرارات عقابية جديدة ضدها.
وقال تشاوش أوغلو خلال مؤتمر صحفب مشترك مع الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي،جوزيب بوريل، اليوم الاثنين: “اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارات إضافية (ضد تركيا) سيضطرنا للرد، وهذا لن يسهم في إيجاد حل”.
ودعا تشاووش أوغلو دول الاتحاد الأوروبي إلى “حوار جاد بشأن جميع القضايا”، مضيفا: أن على الاتحاد الأوروبي “تطبيق العدالة في كل القضايا العالقة”.
وأكد تشاووش أوغلو أن تركيا حققت جميع الشروط اللازمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن “انضمامنا للاتحاد الأوروبي فيه منافع متبادلة للطرفين”.
واتهم الوزير التركي فرنسا بتقديم الدعم “للانقلابي خليفة حفتر” في ليبيا، معتبرا أن “هناك مسعى للنيل من تركيا التي وقعت اتفاقا مع حكومة الوفاق الشرعية”.
وعبر تشاووش أوغلو عن دعم أنقرة لوساطة الاتحاد الأوروبي حول مصادر الطاقة في شرق المتوسط، وقال: “يكفي أن تكون وساطة صادقة”.
من جانبه، أكد بوريل أن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لتحقيق الأمن في البحر المتوسط ودول حوض المتوسط.
وقال: “نعتبر تركيا دولة كبيرة، وهي مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، و”نحن بحاجة للمزيد من التعاون مع تركيا”، مضيفا: أن “علاقتنا مع تركيا أصبحت أهم قضية في مجال السياسة الخارجية للاتحاد”.
تأتي تصريحات تشاووش أوغلو وبوريل قبل أيام من اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 13 يوليو لبحث العلاقات مع تركيا تحديدا، وذلك بناء على طلب فرنسا، التي لم يستبعد وزير خارجيتها جان إيف لو دريان إمكانية بحث فرض عقوبات جديدة على أنقرة، إضافة إلى تلك التي فرضها التكتل الأوروبي لقيام تركيا بالتنقيب في المنطقة الاقتصادية لقبرص.
المصدر: وسائل إعلام تركية