الشرق اليوم- واصل الريال الإيراني هبوطه أمام الدولار، ليسجل اليوم الأحد، انهيارا قياسيا جديدا بواقع 217 ألف ريال للدولار الواحد.
وتعيش إيران أوضاعا اقتصادية متردية نتيجة العقوبات الأمريكية وتفشي فيروس كورونا.
وفي اجتماع الفريق الاقتصادي الحكومي، وجه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، البنك المركزي للسيطرة على سوق العملات الأجنبية، وأشار إلى تعطل التجارة مع دول الجوار خلال الشهور الماضية بسبب جائحة كورونا، وقال: إن “الاستقرار سيعود إلى الاقتصاد، وسوق العملات، بعد عودة الاستيراد والتصدير مستقبلا إلى ما كان عليه قبل تفشي كورونا”.
وقال روحاني: إن “الأعداء يسعون إلى التلاعب بأسعار الدولار، والمسكوكات الذهبية وأسواق الاستثمار”، معتبرا أنها من “أدوات الاعداء النفسية لمواجهة إيران”، مؤكدا أن “العدو لن يفلح في دفع الاقتصاد الإيراني نحو الانهيار”.
ونفى روحاني خروج الأوضاع الاقتصادية عن سيطرة الحكومة، وقال: إن “اقتصاد البلاد تحت الإدارة” مضيفا: أن “المؤشر الاقتصادي في الإنتاج والتصدير، والعمل على خفض الارتباط بالنفط، يسيران قدما على الرغم من العقوبات وجائحة كورونا”.
ويسعى نواب في البرلمان الإيراني للضغط على الحكومة على خلفية الأوضاع الاقتصادية، حيث وقع عشرات النواب على مشروع لمساءلة الرئيس حسن روحاني، فيما يخص انهيار العملة الوطنية، وارتفاع أسعار العقارات والسيارات، والاتفاق النووي.
المصدر: روسيا اليوم