الشرق اليوم- أنهت سوق أسهم أوروبا جلسة متقلبة على ارتفاع بدعم من مكاسب قوية في بورصة “وول ستريت” وصعود أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية بعد بيانات مشجعة أثارت آمالا بتعاف اقتصادي أسرع.
وبعد تذبذب بين الصعود والهبوط في نطاق ضيق، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.4% في حين صعد مؤشر أسهم منطقة اليورو 0.9%.
وجاءت أسهم البنوك في مقدمة الرابحين وقفز مؤشرها 3.2% بعد بيانات أظهرت مزيدا من الانتعاش للمعنويات الاقتصادية في أرجاء المنطقة في يونيو.
ولقيت المعنويات دعما أيضا من بداية قوية في بورصة “وول ستريت” وسط أحاديث عن مزيد من الإجراءات التحفيزية ساعدت المستثمرين على النظر إلى ما وراء قفزة في الخسائر البشرية حول العالم لجائحة “كوفيد-19”.
وإلى جانب البنوك، قادت أسهم قطاعات أخرى حساسة للنمو، مثل شركات النفط والغاز والشركات الصناعية ومصنعي السيارات، المكاسب في أوروبا.
وجاءت أسهم “وايركارد” الألمانية، التي تعصف بها فضيحة، في مقدمة الرابحين بقفزة بلغت 154.5% في أعقاب خسائر بحوالي 170%على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، بعد تقارير بأن “وورلد لاين” الفرنسية لأنظمة الدفع ومستثمرين آخرين من القطاع الخاص مهتمون بشراء أجزاء من الشركة.
ومن بين الخاسرين في جلسة اليوم، جاءت أسهم شركات المنتجات الاستهلاكية مع هبوط “يونيلفر” و”دانون” و”نستله” في نطاق من 0.1% إلى 2.6%.
المصدر: رويترز