الشرق اليوم- صرح المبعوث الأمريكي بعد محادثات مع روسيا بشأن معاهدة نووية جديدة، بأن واشنطن تريد تعديل الاتفاق القائم للحد من الأسلحة الاستراتيجية مع روسيا، ليشمل جميع الأسلحة النووية.
وقال المبعوث الأمريكي، مارشال بيلينغسلي، في مؤتمر صحفي في فيينا: “نحن الولايات المتحدة نعتزم ونعتقد أن اتفاق تحديد الأسلحة القادم يجب أن يشمل جميع الأسلحة النووية وليس فقط ما يسمى بالأسلحة النووية الاستراتيجية”.
وتضع معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة لعام 2010 “ستارت الجديدة” حدا لرؤوس الأسلحة النووية الاستراتيجية المنشورة في كل من الدولتين عند 1550 لكل منهما، وهو أقل بكثير من آلاف قطع الأسلحة النووية التي تمتلكانها.
وأكد بيلينغسلي أن موسكو وواشنطن اتفقتا على تشكيل مجموعات عمل فنية وإجراء مزيد من المحادثات، ربما في أواخر يوليو أو أوائل أغسطس، لكنه لم يذكر تفاصيل عن مجموعات العمل.
وأشار المبعوث الأمريكي أيضا إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على الصين للانضمام إلى المحادثات بشأن استبدال “ستارت الجديدة” التي تنتهي في فبراير العام المقبل.
وحسب بيلينغسلي فإن واشنطن تريد مشاركة بكين لأنها تعتقد أن الصين تركض سرا وراء زيادة حجم ترسانتها النووية ومداها، بينما تفضل موسكو أن يكون هناك اتفاق متعدد الأطراف ربما يشمل فرنسا وبريطانيا.
وعرض بيلينغسلي في المؤتمر الصحفي صورة للعلم الصيني أمام مقاعد فارغة حول طاولة المفاوضات قبل بدء المحادثات، وهي خطوة رفضتها بكين ووصفتها بأنها “استعراضية”.
وترفضت الصين، التي تعد ترسانتها النووية أصغر بكثير منها في الولايات المتحدة أو روسيا، محاولات الولايات المتحدة لإشراكها في المفاوضات، فيما تعتبر روسيا انضمام الصين منفردة أمرا غير واقعي.
المصدر: رويترز