الشرق اليوم- أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن رفض حكومة الوفاق الليبية لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا يتسق مع المساعي للحل السياسي في ليبيا.
وقال شكري، اليوم الأحد: إن “مصر تسعى لإيجاد حل سياسي في ليبيا حيث دعت كل الأطراف إلى وقف إطلاق النار والالتزام بالخط الأحمر عند سرت والجفرة”.
وأضاف: أن “القوات المسلحة المصرية ليست قوات معتدية وإنما تسعى إلى حماية الأمن القومي المصري والعربي”.
وأكد أن الخطاب الذي أدلى به الرئيس المصري، أمس السبت، خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية، بمثابة رسالة تحذير لكل الأطراف الليبية في حال الابتعاد عن الحل السياسي.
وأشار إلى أن هناك تأييدا روسيا ودوليا للموقف المصري في ما يتعلق بالأزمة الليبية وضرورة حل القضية سياسيا وسلميا بعيدا عن التفكير العسكري.
المصدر: وكالات