الشرق اليوم- ذكر مدير عام دائرة الاتصالات في هيئة الإعلام والاتصلات، عادل سلمان، في تصريح صحفي، أن “المرحلة الثانية التي تستهدف الحد من تهريب الانترنت انتهت، والتقديرات الأولية للسعات المهربة تجاوزت الـ 20 مليون دولار شهريا، وهي لا تدخل عن طريق المنافذ الرسمية الخاصة بالدولة”.
وأضاف، أن “التهريب لتلك السعات يكون من المناطق المحاذية لإقليم كردستان باتجاه المحافظات، حيث إن العملية تتم من خارج العراق إلى داخله، وليس العكس”، مؤكدا أن “هوية المهربين ستترك للقضاء للكشف عنها خلال الأيام المقبلة”.
وكانت الحملة قد انطلقت بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء وإشراف وزير الاتصالات، بمرحلتها الثانية من عمليات الصدمة في محافطة الموصل، إذ تم ضبط أكبر سعات انترنت غير مرخصة، وذلك بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني وجهاز الأمن الوطن وهيئة الإعلام والاتصالات وقوات الرد السريع/ وزارة الداخلية.