بقلم: مهند الدراجي
الشرق اليوم- استمعت اليوم إلى اللقاء الصحفي للسيد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي.
وما لفت انتباهي أن حديثه كان أقرب إلى حديث النساء، لقد استلم الحكومة من أجل الفقراء والمساكين والأرامل، والقمح والشعير….، وما يزيد الطين بلة، حديثه عن المنافذ الحدودية والسيطرة عليها من قبل جماعات خارجة عن القانون.
هل نسي الكاظمي أن تلك المجموعات هي التي جاءت به إلى الحكومة، وهل يستطيع الان السيطرة عليها؟ أليس الكاظمي من أشرف على نشأت ونمو وتطور هذه المجموعات، ومن هذه المجموعات، هل يعرفها؟ وهل قصد بها “الحشد الشعبي”، لماذا لم يقمع الكاظمي هذه المجموعات عندما كان رئيسا للمخابرات؟ “سؤال يجيب عليه الكاظمي!”
والفكرة الثالثة التي لفتت انتباهي هي أنه ردد كل ما قاله رؤوساء الحكومة العراقية السابقين عليه عادل عبد المهدي، والعبادي، والمالكي.