الشرق اليوم- قال المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، حمدي عبد العزيز: إن المناطق التي تمت الموافقة عليها للتنقيب عن البترول والغاز فيها تعد مناطق بكر لم تكتشف من قبل.
وأشار عبد العزيز إلى أن مجلس الوزراء وافق على مشروعات و8 اتفاقيات في منطقة البحر المتوسط والبحر الأحمر، واتفاقية في منطقة الصحراء الغربية، مشيرا إلى أنه طرح مزايدة بخصوص التنقيب في البحر الأحمر، وهي مناطق بكر تم عمل مسحات عليها لمعرفة احتواءها على اكتشافات غاز.
وأضاف: أن أكبر شركات البترول في العالم حصلت على حق التنقيب في مناطق بمصر، من أجل البحث عن النفط في الأراضي المصرية، ولولا أن هناك مؤشرات جيدة ومناخا استثماريا جيدا واهتماما كبيرا من الدولة بتلك الأمور، لما كانت تلك الشركات تتهافت للبحث عن الطاقة في مصر .
وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول، أن مصر سددت الجزء الأكبر من الاستحقاقات المالية الخاصة بشركات البترول، ولم يتبق سوى جزء بسيط فقط منها، موضحا أنه بمجرد توقيع الاتفاقية والموافقة النهائية على القوانين التي تم طرحها، ستبدأ تلك الشركات عملها في مصر.
ويشتعل الصراع بين مصر وقبرص واليونان من جهة، وتركيا من جهة أخرى على ثروات البحر المتوسط، حيث اتهمت مصر السلطات التركية “بمواصلة اتخاذ إجراءات أحادية” تزيد من حدة التوتر في المتوسط، على خلفية إرسال أنقرة سفينة ثانية إلى سواحل شمال قبرص للتنقيب عن الغاز هناك.
وتنفذ تركيا منذ 4 مايو 2019، أعمال تنقيب عن الغاز بـ”أذن” من جمهورية شمال قبرص التركية (غير معترف بها دوليا)، في مياه المتوسط، تعتبر جزءا من المنطقة الاقتصادية الخاصة بجمهورية قبرص المعترف بها دوليا.
المصدر: قناة mbc مصر