الشرق اليوم- أكدت الخارجية السورية، أن تصريحات الموفد الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، بخصوص الأوضاع الراهنة تشكل اعترافا صريحا من الإدارة الأمريكية بمسؤوليتها المباشرة عن معاناة السوريين.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية: إن تشديد العقوبات هو الوجه الآخر للحرب المعلنة على سوريا، مشددا على أن هذه السياسة الأمريكية ستفشل مجددا أمام إصرار السوريين على التمسك بسيادة وطنهم واستقلالية خياراتهم السياسية والاقتصادية.
وأضاف المصدر: أن هذه التصريحات تؤكد مجددا أن الولايات المتحدة تنظر إلى المنطقة بعيون إسرائيلية لأن المطالب التي يتحدث عنها جيفري هي مطالب إسرائيلية قديمة متجددة لفرض سيطرتها على المنطقة ولو كان هناك شرعية دولية حقيقية وتضامن عربي لكان من الواجب محاسبة الإدارة الأمريكية على هذه السياسة التي تستهدف الإنسان السوري في حياته اليومية.
وختم المصدر بالقول إن هذه السياسة الأمريكية التي تشكل انتهاكا سافرا لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني سوف تفشل مجددا أمام إصرار السوريين على التمسك بسيادة وطنهم واستقلالية خياراتهم السياسية والاقتصادية، مشددا على أن الدفاع عن الاقتصاد الوطني سيشكل هزيمة جديدة للمحاولات اليائسة للإدارة الأمريكية في التدخل بالشأن السوري.
المصدر: سانا