الشرق اليوم- أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في برقية تعزية برحيل الأمين العام السابق لحركة “الجهاد الإسلامي” رمضان شلح، أن “جغرافيا المقاومة لن تنسى اسم وأهداف شلح، السامية والمشرقة والباعثة على الأمل بتحرير القدس وإزالة الغدة السرطانية (إسرائيل) من المنطقة”.
وقال اللواء سلامي: “أتألم بعدما تلقيت أنا وكل كوادر حرس الثورة الإسلامية ببالغ الأسى والآسف نبأ الرحيل المؤلم للمجاهد العظيم والمناضل الدؤوب للانتفاضة الفلسطينية المقدسة الأخ الجليل الدكتور رمضان عبدالله شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”.
وأضاف: “لاشك أن جغرافيا المقاومة والانتفاضة الفلسطينية سوف لن تنسى أهداف هذا المجاهد الأبي السامية والمشرقة الذي يذكر بالإرادة والمقاومة الصلبة للشعب الفلسطيني المظلوم ويبشر بتحرير القدس ومستقبل مشرق وزاخر بالأمل والفخر لهذا الشعب البطل والقضاء على الكيان الصهيوني المجرم والقاتل للأطفال وإزالة هذه الغدة السرطانية من المنطقة، وستحتفظ في ذاكرتها التاريخية بذكرى هذا المجاهد إلى جانب قائد المقاومة الشهيد قاسم سليماني والشهيد فتحي الشقافي وترفع راية المقاومة الخالدة دوما”.
وقدم اللواء سلامي، التعازي للشعب الفلسطيني خاصة حركة “الجهاد الاسلامي” ورجال المقاومة والانتفاضة الفلسطينية في كل الأراضي المحتلة، سائلا الباري تعالى أن يتغمد الفقيد بالمغفرة والرضوان، والصبر الجميل للأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” ولأسرة الفقيد المكرمة ورفاق سلاحه في جبهة المقاومة.
وتوفي الأمين العام السابق لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، رمضان عبد الله شلح، مساء السبت الماضي، بعد صراع طويل مع المرض، وتولى رمضان عبد الله شلح (62 عاما) منصب أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” منذ عام 1995، وكان أحد مؤسسي الحركة الفلسطينية، ومن أبرز السياسيين الفلسطينيين.
المصدر: وكالة “فارس” الإيرانية