الشرق اليوم- يواصل نادي ريال مدريد الإسباني، أعمال الصيانة والتطوير في ملعبه “سانتياجو برنابيو” في الوقت الحالي، وهو المشروع الذي أطلق عليه الرئيس فلورنتينو بيريز اسم “سانتياجو برنابيو الجديد”، والذي تم تخصيص ما يقارب 700 مليون يورو من أجل تنفيذه.
وسيخوض ريال مدريد مبارياته في الدوري الإسباني بعد استئناف الموسم على ملعب ألفريدو دي ستيفانو المخصص للتدريبات، وذلك لاستغلال عامل الوقت ومحاولة تسريع الإنجاز في تطوير سانتياجو برنابيو نظراً لعدم السماح للجماهير بحضور المباريات بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبلغت اعمال الصيانة ذروتها، وهناك أقسام كبيرة تم هدمها في الملعب لإعادة تأسيسها وبناءها من جديد.
وذكرت تقارير صحفية: أنه تم حفر كهف بعمق 30 متراً تحت الأرض في ملعب سانتياجو برنابيو، وهو الأمر الذي لفت انتباه الجماهير من خلال الصور التي يتم نشرها بشكل متواصل.
ويبدو أن هذا الكهف أو المخزن بمعنى أدق، سيكون الغرض منه هو وضع الأرضية العشبية داخله عندما لا يكون هناك مباريات لريال مدريد، حيث يهدف النادي لاستغلال الملعب وإقامة فعاليات عديدة عليه مثل المهرجانات والحفلات الغنائية لتحقيق أكبر عائد مادي منه.
وستكون خاصية إزالة الأرضية العشبية بشكل أوتوماتيكي من السمات الرائعة التي ستميز ملعب سانتياجو برنابيو الجديد، والتي لا تقل أهمية عن ميزة إغلاق سقف الملعب.
المصدر: وكالات