بقلم: رياض محمد
الشرق اليوم- يرد اسم فؤاد حسين في 50 وثيقة من وثائق مراسلات السفارة الأمريكية ومقر وزارة الخارجية الأمريكية التي سربها موقع ويكليكس.
وسيكون لي استعراض شامل لهذه الوثائق – هذا ما أمله إن أتاح الوقت لي ذلك.
لكنني هنا وعلى عجالة أذكر أن أول وثيقة طالعتها بسرعة -وهي وثيقة طويلة- تتحدث عن لقاءات مبعوث أمريكي في كوردستان عام 2009 قبيل الانتخابات البرلمانية وفيها يهاجم فؤاد حكومة المالكي لأنها لا تريد الاتفاق مع الكورد على كركوك وبالتالي تسعى لتأجيل الانتخابات. وأنه حتى إذا تم الاتفاق على كركوك فان الحكومة ستجد قضية أخرى لتأجيل الاتفاق على الانتخابات.
أما الوثيقة الثانية فتتعرض للقاءات دبلوماسي أمريكي آخر ببرهم صالح وفؤاد حسين عام 2010. وفيها يتحدث فؤاد -من بين مواضيع أخرى- عن التحضيرات لزيارة مسعود البرزاني لواشنطون.
وهنا -ويا للغرابة.. ما سأذكره ونحن نرى الرجل قد فرض على العراق وزيرا لخارجيته- يطلب فؤاد حسين من الدبلوماسي الأمريكي ألا يكون السفير العراقي في الولايات المتحدة حاضرا في لقاءات الوفد الكوردي في واشنطون بما فيها لقاءاته في البيت الأبيض!
ويعلل فؤاد ذلك بان السفير يفكر كعربي ويريد من العراق أن يكون دولة عربية قوية!
تصوروا أن هذا الرجل أصبح أمس وزير خارجيتنا!
وهذه نص ما ورد في الوثيقة بالانكليزية عن ذلك: اضغط هنا
المصدر: ويكيليكس