الشرق اليوم– شارك نجم نادي باريس سان جيرمان والمنتخب البرازيلي، نيمار دا سيلفا، في حملة الاحتجاجات ضد العنصرية، والعنف الشرطي في الولايات المتحدة، بالالتحاق بحملة (Black Out Tuesday).
ونشر البرازيلي على صفحته الخاصة منشورا أعلن فيه عن تضامنه مع أصحاب البشرة السوداء، وأرفقها بصورتين قائلا “حياة السود تهمنا”.
وجاءت الصورة الأولى باللون الأسود فيما كانت الصورة الثانية عبارة عن أحد الوشوم على جسمه والتي حملت عبارة “الإيمان”.
ونضم البرازيلي لحملة واسعة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تندد بالعنصرية التي راح ضحيتها مواطن أمريكي من أصول أفريقية يعرف باسم جورج فلويد، على يد شرطي أمريكي.
يذكر بأن البرازيلي يتواجد منذ شهر مارس/آذار الماضي، في الحجر الصحي بولاية ريو دي جانيرو بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث ينفذ برنامجا بدنيا مع المعد البدني الخاص به.
وتوفي جورج فلويد (46 عاما)، يوم الاثنين الماضي، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطا يجثو على عنقه.
منذ ذلك الحين، انتشرت الاحتجاجات في أغلب الولايات الأمريكية ضد وحشية الشرطة، وتم فرض حظر تجول في أغلب الولايات الكبيرة مثل العاصمة واشنطن وكاليفورنيا وفرجينيا، كما تم استدعاء الحرس الوطني.