الشرق اليوم- قال القيادي في “فتح”، أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، اليوم الثلاثاء، إن “الجيش الإسرائيلي في سبيل تفعيل خطة الضم في البداية وضع ترتيباته في منطقة غور الأردن، خاصة أريحا وقرية عقرب وغيرها.
وأشار الرقب في حديثه إلى أن “هناك أيضا ترتيبات في منطقة الخليل وتخوم رام الله والقدس كما وصل باستعداداته عند قطاع غزة المحاصر خوفا من ردة فعل الفلسطينيين”.
وأشاد أيمن الرقب بموقف الأردن وملكه الذي أبدى موقفا متقدما في هذه القضية خاصة ضد تهويد القدس وتغيير إشراف الأوقاف.
وأوضح أن الأردن يخشى كذلك من أن تتغير الطبيعة الديموغرافية لديه بتحرك محتمل للفلسطينيين.
وأضاف أن هناك حراكا تقوم به روسيا في اتجاه إحياء عملية السلام من خلال مؤتمر سلام تدعو له روسيا بإشراف الرباعية الدولية ولكن ليس على أساس الخطة الأمريكية، فيما يعرقل ذلك أيضا الانقسام الفلسطيني الفلسطيني.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قال إنه أمر الجيش بتكثيف الاستعدادات لضم إسرائيل لمناطق من الضفة الغربية وهي خطة يرفضها المجتمع الدولي وتثير حفيظة الفلسطينيين.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ببدء مناقشات في الحكومة في أول يوليو تموز بشأن بسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية، وهي مناطق محتلة يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة عليها.
ومع إفصاح إسرائيل عن نواياها أعلنت السلطة الفلسطينية الشهر الماضي إنهاء كل الاتفاقات مع اسرائيل ومنها التعاون الأمني.
المصدر: سبوتنيك