الشرق اليوم- اتجهت صناديق الثروة السيادية لتركيز استثمارتها في الأسهم والسندات الأمريكية خلال الربع الأول من العام الجاري، مع مخاوف جائحة كورونا التي قلصت الطلب على الأصول الخطرة.
وكشف تقرير “إي.فيسمنت” الذي نقلته وكالة رويترز ، أن استراتيجيات الأسهم الأمريكية شهدت تدفقات صافية قدرها 5.36 مليار دولار من الصناديق السيادية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وبحسب التقرير، توجهت أغلبية التدفقات النقدية إلى إستراتيجيات الاستثمار السلبي لمؤشر “ستاندرد آند بورز”، التي سجلت أكبر تدفقاتها في ثلاث سنوات على الأقل. كما شهد سوق الدخل الثابت طلباً من قبل الصناديق السيادية أيضاً، مع تدفقات وافدة بقيمة صافية 341.1 مليون أمريكي وهو أعلى مستوى في ثلاثة سنوات.
وعلى النقيض، عانت استراتيجات الأسهم السلبية في الأسواق الناشئة من تخارج 2.12 مليار دولار في أكبر هروب منذ نهاية عام 2017.
يذكر أن استراتيجات الاستثمار السلبي تعني التركيز على شراء المؤشر العام للأصل، في حين تفضل الاستثمار النشط اختيار أسهم محددة في مسعى للتغلب على أداء المؤشر العام.
وكانت صدمة كورونا وانهيار أسعار النفط قلصت القيمة السوقية للأسهم العالمية بنحو 12 تريليون دولار في الربع الأول من العام الحالي، لكن الأسهم زادت 25% مقارنة بأدنى مستوياتها في مارس.