الرئيسية / الرئيسية / التقرير اليومي للأسواق المالية

التقرير اليومي للأسواق المالية

الأسواق الأسيوية تستهل أولى جلسات الأسبوع بتفاؤل مع إشارات بفتح الاقتصادات

الشرق اليوم- ارتفعت مؤشرات الأسهم الأسيوية في تداولات 18 من مايو، وهي أولى جلسات الأسبوع باللون الأخضر، وذلك بسبب فتح الاقتصادات العالمية، وعقب البيانات الاقتصادية التي تمت متابعتها عن ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم، والتي أكدت سقوط الاقتصاد الياباني في دائرة الركود الاقتصادي التقني، مع انكماش الاقتصاد الياباني للربع الثاني على التوالي خلال الربع الأول، بينما أوضحت القراءة تقلص الانكماش بصورة فاقت التوقعات.

وتم متابعة الاقتصاد الياباني عن صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت تقلص الانكماش إلى 0.9%  خلال الربع الأول مقابل 1.8% في الربع الرابع الماضي، وبذلك تكون متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 1.1%، بينما أوضحت القراءة السنوية الأولية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار تباطؤ النمو إلى 0.9% مقابل 1.2% في للربع الرابع، ومتفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.7%.

وفي سياق أخر، حذر محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في المقابلة التي أجرها مع برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي بي أس” من كون الانكماش الاقتصادي قد يستمر حتى أواخر عام 2021، موضحاً أن الانكماش الاقتصادي لبلاده قد يصل إلى 30% “بسهولة” في ظلال تفشي جائحة كورونا، مضيفاً أنه قد لا يحدث انتعاش كامل حتى يتم العثور على لقاح للفيروس التاجي.

ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، قد حذر في وقت سابق من خطورة تخفيف قيود الإغلاق المفروضة لمواجهة تفشي الجائحة بشكل سريع، موضحاً أنه يجب أن يتم ذلك بشكل تدريجي وبحرص، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 4.5 مليون حالة، كما لقي أكثر من 307 ألف شخص حتفهم في 216 دولة.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات الجلسة ، حيث ارتفع مؤشر “TOPIX” الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.43% ليربح 6.29 نقطة ويصل إلى المستوى 1460.06، وارتفع مؤشر “Nikkei 225” الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.70% ليربح هو الأخر 140.32 نقطة ويصل إلى المستوى 20177.79.

كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية ارتفاعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث ارتفع مؤشر “CSI 300” بنسبة 0.65% ليربح 17.37 نقطة ويصل إلى المستوى 3938.36، وارتفع مؤشر “شنغهاي” بنسبة 0.61% ليربح هو الأخر 17.37 نقطة ويصل إلى المستوى 2885.83.

وبالنظر إلى مؤشر “Hang Seng” لأسهم هونج كونج فشهد ارتفاعاُ بنسبة 0.46% ليربح 110.19 نقطة ويصل إلى المستوى 23907.66، كما ارتفع مؤشر “KOSPI” لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.75% ليربح هو الأخر 14.51 نقطة ويصل إلى المستوى 1941.79.

وصولاً إلى مؤشر”NZX 50″ لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 0.68% ليربح 73.07 نقطة ويصل إلى المستوى 10803.75، من ناحية أخرى يشهد مؤشر “S&P/ASX 200” لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 1.18% ليربح هو الأخر 64.00 نقطة ويصل إلى المستوى 5468.80.

خام غرب تكساس يرتفع الى المستويات الأعلى منذ شهرين مع انخفاض الدولار الأمريكي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط للأعلى له منذ 16 من مارس وخام برنت للأعلى له منذ التاسع من أبريل وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في أربعة جلسات ، وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة يوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً ، ووسط تفاؤل الأسواق بإجراءات إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي وبعض اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاديات العالمية الأخرى بشكل تدريجي وعودة الحياة لطبيعتها. وكانت الأسواق قد بدأت بتسعير إجراءات الفتح في بداية الأسبوع الماضي.

وفي تمام الساعة 05:40 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة تسليم يونيو المقبل لأسعار خام غرب تكساس الوسيط بنحو 4.17% لتتداول عند مستويات 30.76 دولار للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 29.53 دولار للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 29.43 دولار للبرميل.

 كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يوليو القادم بنسبة 2.53% ليتم تداولها عند مستويات 33.61 دولار للبرميل، وذلك مقارنةً مع الافتتاحية عند 32.78 دولار للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 32.50 دولار للبرميل، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% مقارنة بالافتتاحية عند 100.41، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 100.40

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي -أكبر اقتصاد في العالم- للكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى 35 خلال شهر مايو مقابل 30 في شهر أبريل، بخلاف ذلك، فقد مرر الديمقراطيين الجمعة الماضية في مجلس النواب خطة تحفيز بقيمة 3 تريليون دولار، إلا أنه من غير المتوقع أن تجتاز  خطة التحفيز مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريين.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 34 منصة ، لتعكس تاسع تراجع أسبوعي لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 430 منصة منذ 13 من مارس، لتعكس الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن مع تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط بنحو الثلثين في نحو شهرين.

وقال كبير استراتيجي السوق العالمية في “Axi Corp”، ستيفن إينيس، مشيراً الى القيود التي تم فرضها بسبب جائحة كورونا: إن أسعار النفط قد تبين المزيد من الزخم الصعودي مع تزايد تخفيف القيود على الحركة.

وتنتهي يوم الثلاثاء العقود الأجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر يونيو، ولا توجد أي إشارات بأن يعيد التاريخ نفسه وتعود الأسعار دون الصفر، وذلك لعدة أسباب من أهمها؛ أن الطلب على النفط بدأ بالتعافي من أدنى مستوياته ، إضافةً الى انخفاض الانتاج من قبل “أوبك+” وأميركا، حيث قللت الولايات المتحدة عدد منصات الحفر الى أدنى مستوى لها على الإطلاق للأسبوع الثاني على التوالي. وقد ساعد ذلك جزئيًا في تخفيف المخاوف بشأن مساحة التسليم لعقد خام غرب تكساس الوسيط في كوشينغ، أوكلاهوما.

وقال كبير المحللين الاستراتيجيين للسوق في “CMC Markets”، مايكل مكارثي: بالنظر إلى هذا السحب المفاجئ الذي رأيناه في المخزونات الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة ، يبدو من غير المرجح أن المخاوف بشأن مرافق التخزين ستعيد نفس السيناريو لاسعار النفط دون الصفر.

وأعلنت السعودية في وقت سابق أنها ستخفض الإنتاج بمليون برميل يومياً إضافةً الى ما اتفقت عليه من التخفيض في “أوبك+”، كما سيبقى خفض الانتاج من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط جاري الى ما بعد يونيو.

الذهب يرتفع للجلسة الخامسة على التواليلأعلى مستويات منذ أكثر من 7 سنوات وعقب حديث “جيروم باول”

ارتفعت أسعار الذهب خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 14 من أبريل، حينما اختبرت الأعلى لها منذ الخامس من أكتوبر 2012 ، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في أربعة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما، وعقب المقابلة التي أجرها محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ، جيروم باول، مع برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي بي أس” وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة يوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي.

في تمام الساعة 05:10 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم يونيو بنسبة 0.73% لتتداول عند 1770.40 دولار للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1757.50 دولارللأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1756.30$ للأونصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى 100.35 مقارنة بالافتتاحية عند 100.41.

هذا وقد تابعنا منذ قليل تحذير محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في برنامج “60 دقيقة” من كون الانكماش الاقتصادي قد يستمر حتى أواخر 2021، موضحاً أن الانكماش الاقتصادي لبلاده قد يصل إلى ما بين 20% و30% “بسهولة” خلال الربع الفصلي الجاري مع تفشي جائحة فيروس كورونا، ومضيفاً أنه يتوقع أن يتعافى الاقتصاد بشكل مطرد خلال النصف الثاني من هذا العام، طالما تجنبت أمريكا الموجة الثانية من الفيروس.

ونوه باول أنه من المهم جداً تجنب ذلك. لكونه سيصبح مدمراً للاقتصاد وأيضا لثقة الجمهور، موضحاً أنه بافتراض عدم وجود موجه ثانية من الفيروس، يعتقد “باول” انه سنرى الاقتصاد يتعافى بشكل مطرد خلال النصف الثاني، مضيفاً أنه لكي يتعافى الاقتصاد بشكل كامل، يتعين الانتظار لوصول لقاح، كما دعا “باول” المشرعين الأمريكيين لتمرير المزيد من الحوافز الاقتصادية ومساعدات الإغاثة، مع أفادته بأن معدلات البطالة قد تبلغ ذروتها عند 25%.

بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى ما قيمته 35 مقابل 30 في أبريل الماضي، ونود الإشارة، لكون الديمقراطيين مرروا الجمعة الماضية في مجلس النواب تحفيز بقيمة 3$ تريليون، إلا أنه من غير المتوقع أن تجتاز التحفيز مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريين.

ويتأثر الذهب في الوقت الحالي بانخفاض أسعار الفائدة عالمياً، إضافةً الى التوترات التجارية وحدتها بين واشنطن وبكين.

وبالنظر الى أسعار البلاتينيوم، ففي تمام الساعة 05:50 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاتينيوم 2.02% لتتداول حالياً عند 810.69 دولار للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 794.67 دولار للأونصة، مع العلم، أن أسعار البلاتينيوم استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 790.94 دولار للأونصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى 100.35 مقارنة بالافتتاحية عند 100.41.

ويمكن متابعة أهم الأحداث المرتقبة التي ستأثر في الأسواق المالية خلال هذا الأسبوع:

  1. شهادة جيروم باول ومحضر الفدرالي

يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، يوم الثلاثاء أمام اللجنة المصرفية من مجلس الشيوخ، جنبًا إلى جنب مع وزير الخزانة، ستيفين منوتشين، لتحديث بيانات مسؤولي الحكومة بشأن برامج التحفيز الاقتصادي المتخذة إلى الآن.

وتحدث باول بصراحة مؤلمة الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثر على معنويات الأسواق، إذ صرح بالمخاطر طويلة المدى المؤثرة في الاقتصاد الأمريكي، والحاجة المحتملة إلى انتخاب مسؤولين للموافقة على برامج الإنفاق لإبقاء الاقتصاد طافيًا والحول دون غرقه.

وخلال يوم الأربعاء، ينشر الفيدرالي محضر اجتماعه لشهر أبريل. وفي بيان الفائدة الشهر الماضي، قال الفيدرالي إنه سيبقي على معدلات الفائدة قريبة من الصفر لحين تحلي المسؤولون بالثقة الكافية في قدرة الاقتصاد الأمريكي على تحمل تبعات الأحداث الأخيرة.

  • البيانات الاقتصادية

يستمر المستثمرين بالتركيز على البيانات الأمريكية الأسبوعية، خصوصاً طلبات إعانة البطالة. ويعود الاقتصاد الأمريكي تدريجياً للعمل، كما سيجد لنفسه مركز للوقوف من جديد، ويأمل الاقتصاديين بذلك هبوط العدد أدنى من 2.5 مليون شخص أو طلب ، الأمر الذي سيعكس تباطؤ وتيرة تسريح الموظفين بعض الشيء.

أمّا عملة الباوند، فإنها تنتظر أسبوعًا حافلًا بالبيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، ومنها: تحديثات التوظيف في شهر مارس، ومبيعات التجزئة، وبيانات التضخم. وبالنظر لتأخير المملكة المتحدة إجراءات بدء العزل والتباعد لنهاية شهر مارس، ربما لن نرى تأثير الوباء على أرقام التوظيف هذه المرة.

أمّا بيانات مبيعات التجزئة في بريطانيا، فربما ستنخفض لشهر أبريل بنسبة 15% على الأقل، بينما تتراجع أسعار النفط، والتي تضغط على أرقام التضخم إلى الأسفل.

  • أرباح شركات مبيعات التجزئة

أوشك موسم أرباح الربع الأول على نهايته في الولايات المتحدة، ويبدأ قطاع التجزئة لتوه. ونرى هذا الأسبوع بيانات من: “Walmart” و”Home Depot” و”Target” و”Best Buy”. وتبرز تلك الأرقام ما إذا كان المستهلكون ما زالوا قادرون على دفع أموال رغم تفشي فيروس كورونا وما له من تداعيات اقتصادية.

وتخرج بيانات شركات مبيعات التجزئة، بعد بيانات العملاق أمازون، وكانت الأسهم من بين أكبر المستفدين من إجراءات البقاء في المنزل. وارتفع سهم أمازون بنسبة 28% من بداية العام إلى اليوم.

  • أسعار النفط

ينتظر سوق النفط موعد تسليم عقود شهر يونيو من خام غرب تكساس الوسيط يوم الثلاثاء المقبل، ويخشى متداولين الطاقة بعض الشيء انهياراً في السعر كما حدث الشهر الماضي. وعادة ما تتسم مواعيد تسليم -انتهاء أجل العقود- بالهامشية، ولكن انتقلت إلى بؤرة الاهتمام بعد انهيار السعر الشهر الماضي إلى منطقة سلبية. وحذرت هيئة تداول العقود الآجلة للسلع مشاركي السوق من التقلب، والأسعار السلبية مجددًا، مع بقاء مخزون النفط شبه ممتلئ، والمصير القاتم للطلب.

ولكن تعافت أسعار النفط بقوة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، مع آمال بتحسن الطلب مرة أخرى، بعد تراجع المخزون النفطي الأسبوعي الأمريكي للمرة الأولى منذ شهر يناير.

وما زالت الشكوك تراود بعض المتداولين بعد تحذيرات الهيئة. ويجدر العلم أن أحجام التداول على عقود يوليو متفوقة بنسبة 50% عن عقود يوينو.

  • معدلات الفائدة في الأسواق الناشئة

تتخذ البنوك المركزية في كل من جنوب أفريقيا وتركيا قرارات الفائدة يوم الخميس، ومن المتوقع تخفيض معدل الفائدة بالنظر إلى الخسائر التي تسجلها العملات المحلية. وتشير توقعات المحللين إلى تخفيض جنوب أفريقيا معدل الفائدة لـ 4.25%، أي بمقدار 50 نقطة أساس أخرى. ويشدد الاقتصاديين على وجوب تسهيلات جمة في السياسة إذا كان لا بد من مساعدة الاقتصاد الذي يعاني.

وسيكون اجتماع السياسة في تركيا أكثر أهمية، مع انخفاض الليرة التركية لمستويات قياسية الانخفاض، ونضوب الاحتياطي لدى البنك المركزي من النقد الأجنبي، ووصول التضخم لأرقام ثنائية الخانة، ولكن هذا لن يحول بين البنك المركزي وبين تخفيض معدل الفائدة من 50-100 نقطة أساس.

شاهد أيضاً

قادة مجموعة العشرين يدرسون ضريبة عالمية على المليارديرات

الشرق اليوم– حث قادة مجموعة العشرين على فرض ضريبة عالمية على المليارديرات لتمويل مشاريع حيوية …