الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الأسواق الأمريكية تغلق على تباين و”ناسداك” يرتفع وحيداً
الشرق اليوم- تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الإغلاق يوم الاثنين الموافق 11 من مايو، في حين دفعت مكاسب التكنولوجيا مؤشر “ناسداك” للارتفاع للجلسة السادسة على التوالي. كما قد تم تسجيل مكاسب في قطاعات الخدمات الصحية والخدمات الاستهلاكية. في المقابل، سجلت خسائر في قطاعات الطاقة والنفط والغاز الطبيعي، إضافةً إلى قطاعات المالية والمواد الأساسية ، حيث قادت المؤشرات الرئيسية إلى أسفل.
وارتفعت أسهم شركة “Apple” و شركة “Microsoft” وشركة “Amazon” بأكثر من 1% لتقود المؤشر التكنولوجي لتحقيق أطول موجة مكاسب يومية في العام الجاري، وجاء أداء “Wall Street” مع قلق المستثمرين من ظهور موجة جديدة من تفشي كورونا، بعد أن أعلنت الصين وكوريا الجنوبية زيادة إصابات أخرى من الفيروس. وتأتي هذه المخاوف مع إعلان العديد من الولايات الأمريكية والدول الأورويية والآسيوية خططاً لتخفيف تدريجي للإجراءات المعلنة للحد من تفشي الجائحة.
ومن ناحية أخرى، قال وزير الخزانة الأمريكية ،ستيفن منوشين: إن معدل البطالة الحقيقي في الولايات المتحدة ربما قد وصل إلى 25%، لكنه توقع تحسن الوضع بنهاية العام الجاري.
وقال استراتيجي الأسهم الأمريكية لدى “MBR Partner”،سالفاتور روسكيتي: إن جائحة كورونا تعزز الدور الرئيسي الذي تلعبه التكنولوجيا في كل من الشركات والمستهلكين. ومن أفضل التوقعات تعتبر بأن الركود يمكن أن يجعل أكبر الشركات أكثر نمواً وهيمنة في المستقبل.
ومع ذلك ، ما زال المستثمرين أكثر توتراً بشأن إعادة فتح الاقتصاد في وقت قريب جداً، محددين بذلك الزخم الصعودي للسوق الأوسع بعد أن حذرت كوريا الجنوبية من مجموعة جديدة من الحالات المصابة في كورونا من الملاهي الليلية. كما أكدت سنغافورة واليابان حالات جديدة. وقالت منظمة الصحة العالمية: بأن الدول التي خففت إجراءات الإغلاق شهدت ارتفاعاً كبيراً في حالات الإصابة في فيروس كورونا.
وتم تأكيد أكثر من 4.1 مليون حالة إصابة بالفيروس التاجي على مستوى العالم مع 1.3 مليون إصابة جائت من الولايات المتحدة ، وفقًا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز.
وعند تسليط الضوء على على القطاعات المالية والصناعية والطاقة في مؤشر “S&P 500” ،فإن هذه القطاعات الدورية التي تأثرت بشكل كبير ، حيث تأثرت هذه القطاعات الثلاثة بأنخفاض بأكثر من 24% خلال الثلاث أشهر الماضية.
وبالعودة الى إغلاقات الأسواق المالية الأمريكية يوم الأثنين ، فأغلق مؤشر “S&P 500” على تباين عند 0.01% ، ومؤشر تسلق بنحو 0.78%
ومن بين الأسهم القيادية اليوم في مؤشر داو “جونز الصناعي” برز سهم شركة “Pfizer” الذي ارتفعت قيمته بنسبة 2.36% أو 0.88 نقطة وبلغ سعره 38.10 دولار عند الإغلاق. في المقابل، سهم شركة “Merck & Company” واصل ارتفاعه عند 1.98% أو 1.51 نقطة وأغلق عند سعر 77.91 دولار، في حين سهم شركة “Apple” زاد بنحو 1.57% أو 4.88 نقطة وبسعر 315.01 دولار عن إغلاقات الجلسة. أما بالنسبة للاداء الاضعف في نهاية تعاملات ، فقد أغلق سهم شركة “American Express” منخفضا عند 4.66% أو 4.17 نقطة وتداول عند مستويات 85.33 دولار عند الاغلاق. سهم شركة “Boeing” تراجع بمقدار 3.39% أو 4.53 نقطة وعند سعر 128.91 دولار، أما سهم شركة “Caterpillar Inc” فقد أغلق على هبوط عند 3.12% أو 3.50 نقطة وبسعر 108.61 دولار.
وكان الاداء الافضل في مؤشر “ستاندرد آند بور 500” قد سجله سهم شركة “Nektar Therapeutics” حيث ارتفع بمقدار 9.15% عند سعر 22.67 دولار، سهم “Cardinal Health” هو الآخر واصل ارتفاعه عند 6.74% وأغلق عند مستويات 53.24 دولار، وكذلك سهم “Vertex Pharmaceuticals” صعد نحو 5.03% وأنهى تداولاته عند سعر 285.28 دولار. ومن بين الأسهم الأضعف أداءً ، نذكر سهم شركة “Under Armour Inc C” والذي سقط بنسبة 10.51% وأغلق جلسته عند سعر 8.00 دولار، وسهم “Under Armour Inc A” الذي فقد 9.72% عند سعر 9.01 دولار، وسهم ” Alliance Data Systems Corp” الذي ضعُف بنسبة 8.82% واختتم عند سعر 43.02 دولار في نهاية الجلسة.
ومن جهة أخرى، كان الاداء الافضل في مؤشر “ناسداك” قد سجله سهم شركة “Remark Holdings”، الذي ارتفع بمقدار 72.12% وعند سعر 1.79 دولار، سهم شركة “Cellect Biotechnology” هو الآخر واصل ارتفاعه عند 66.67% وأغلق عند مستويات 3.95 دولار، وكذلك سهم شركة “MyoKardia” صعد نحو 58.62% وأنهى تداولاته عند سعر 96.90 دولار. ومن بين الأسهم الأضعف أداءً ، فانخفض سهم شركة “Recro Pharma” بنسبة 39.67% وأغلق جلسته عند سعر 5.08 دولار، سهم شركة “Rocky Mountain Chocolate Factory” الذي فقد 16.67% عند سعر 4.10 دولار، وسهم شركة ” Marathon Patent Group” الذي ضعُف بنسبة 15.08% واختتم عند سعر 0.760 في ختام الجلسة.
عدد الأسهم في بورصة نيويورك الأكثر انخفاضاً تجاوز عدد الأسهم الأكثر ارتفاعاً ،حيث انخفض أكثر من 1900 سهم مقابل 949 على ارتفاع. وأما في بورصة “ناسداك”،فهنالك 1472 من بين الأسهم تراجعت و 1215 عززت مكانتها، بينما 45 من الأسهم حافظت على قيمتها.
سهم Vertex Pharmaceuticals Inc (NASDAQ:VRTX) تسلق لأعلى مستوى قياسي له على الاطلاق، واصل ارتفاعه نحو 5.03% أو 13.65 نقطة عند سعر 285.28. وجاءء هذا الارتفاع بسبب إعلان الشركة عن علاج لإعتلال الهيموغلوبين الشديد.
كذلك الأمر لسهم شركة ” Remark Holdings Inc”،حيث تسلق لأعلى مستوى قياسي له خلال 52 أسبوع، وواصل ارتفاعه نحو 72.12% أو 0.75 نقطة عند سعر 1.79 دولار. سهم شركة Recro Pharma”” هبط لأدنى مستوى قياسي له خلال 52 أسبوع، وقد فقد قيمته 39.67% أو 3.34 نقطة عند سعر 5.08. سهم ” “MyoKardiaتسلق لأعلى مستوى قياسي له على الاطلاق وواصل ارتفاعه نحو 58.62% أو 35.81 نقطة عند سعر 96.90.
مؤشر”Vix 500″، الذي يقيس الانحراف المعياري الضمني للخيارات على مؤشر “ستاندرد آند بور 500” تداول على انخفاض بنسبة 1.47% وأغلق عند مستوى 27.57 من خلال تسجيله أعلى مستوى قياسي خلال له خلال شهر.
النفط يسجل خسائر بنحو 2% بعد جلسة متقلبة
عاودت أسعار النفط الهبوط بأكثر من 2% عند تسوية تعاملات يوم الإثنين، في جلسة تتسم بالتقلبات بفعل خطط خفض أكثر لإنتاج الخام ومخاوف متعلقة بحدوث موجة ثانية من وباء كورونا. وتراجعت أسعار الخام مع مخاوف حول تراكم المخزونات النفطية مع انخفاض الطلب العالمي على الخام وبالرغم من انخفاض الإنتاج النفطي على مستوى العالم.
وارتفعت أسعار الخام لفترة وجيزة خلال الجلسة مع اعتزام السعودية خفض إنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل إضافي يوميًا، جنبًا إلى جنب مع التخفيضات التي وافقت عليها أوبك وحلفاؤها وبذلك يصل إجمالي الخفض للمملكة العربية السعودية إلى ما يقرب من 4.8 مليون برميل يوميًا دون مستوى الإنتاج القياسي في شهر أبريل.وسيبلغ الإنتاج في يونيو 7.49 مليون برميل يومياً.
وتهدف المملكة من خلال هذا التخفيض الإضافي إلى تشجيع المشاركين في “أوبك+”، وكذلك الدول المنتجة الأخرى على الامتثال لخفض الإنتاج الذي التزموا به ،إضافةً الى تقديم تخفيضات طوعية إضافية ، وذلك في محاولة لدعم استقرار أسواق النفط العالمية، بحسب بيان لوكالة الأنباء السعودية.
وعقب إعلان السعودية ، قالت الكويت والإمارات إنهما ستطبقان تخفيضات إضافية. وقالت شركة “Rystad Energy” أنه مع هذه التخفيضات الجديدة ، لن يصل التخزين العالمي على الأرجح إلى سعته القصوى ، وهو ما كان يمثل خوفًا في السوق. وقالت كبيرة المحللين في أسواق النفط ، باولا رودريجيز ماسيو: إن خفضا إضافيا قدره 1.2 مليون برميل يوميا لن يعيد التوازن إلى السوق ، لكنه سيزيل بالتأكيد الضغط من البنية التحتية للتخزين ويتيح الوقت لانتظار انتعاش الطلب.
ومع ذلك ، لا تزال الأسعار أدنى بكثير من أعلى مستوياتها ولا يزال الطريق إلى الانتعاش غير مؤكد. وانخفض النفط يوم الاثنين وسط مخاوف بسبب إشارات محتملة من اندلاع موجة ثانية من الإصابات بوباء كورونا في الدول التي أعلنت عودة نسبية للحياة مثل الصين وكوريا الجنوبية.
وعند التسوية، انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس تسليم يونيو بنسبة 2.4% مسجلاً 24.14 دولار للبرميل بعد أن سجل مستوى 25.58 دولار في الاتجاه الصاعد، و23.67 دولار في الاتجاه الهابط. وبحلول الساعة 6:55 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر العقود المستقبلية لخام برنت القياسي تسليم شهر يوليو إلى مستوى 29.72 دولار للبرميل، بانخفاض 4% بعد أن ارتفع إلى 31.47 دولار خلال الجلسة.
الأسواق الأوروبية تهبط بشكل جماعي في ختام التداولات مع مخاوف انتشار موجة ثانية لكورونا
تحولت مؤشرات الأسهم الأوروبية للهبوط عند ختام الجلسة، مع مخاوف حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا. وتراجعت أسهم الموارد الأساسية بنحو 2.5% مع إغلاق غالبية القطاعات والبورصات الأوروبية في النطاق الأحمر. و أثار ظهور إصابات جديدة بالفيروس في الصين وكوريا الجنوبية مخاوف من حدوث موجة ثانية للوباء.
وكانت الأسهم الأوروبية ارتفعت في التعاملات المبكرة حيث يواصل المستثمرون الأوروبيون مراقبة التطورات في منطقة اليورو مع استمرار الدول في رفع قيود الإغلاق تدريجياً، ومدى إمكانية تعافي الاقتصاد المتوقع أن ينكمش بوتيرة تاريخية في العام الحالي.
وأعلن رئيس وزراء المملكة المتحدة ،بوريس جونسون ، خطوات أولية لإعادة فتح الاقتصاد والحياة العامة. وأشار “جونسون” إلى إن الأطفال يمكن أن يعودوا إلى المدرسة اعتبارًا من 1 يونيو المقبل، ولكنه أوضح أن رفع القيود سيعتمد إلى حد كبير على البيانات وانخفاض حالات الإصابة بالفيروس كورونا. وفي غضون ذلك، ستفتح المتاجر في فرنسا بدءًا من اليوم، كما يتم إعادة فتح مدارس الأطفال الصغار ودور الحضانة.
ومع ذلك ، أعلنت ووهان في الصين – موطن بدأ تفشي المرض الذي أصاب أكثر من 4 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم – عن أول مجموعة من حالات “Covid-19” الجديدة منذ رفع إجراءات الإغلاق. وأثارت مخاوف من أن تخفيف القيود يمكن أن يفسح المجال لموجة ثانية من الإصابات.
وعند الختام، انخفض مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.4% إلى 339.7 نقطة، بينما صعد المؤشر البريطاني “فوتسي” هامشياً بنسبة 0.06% مسجلاً 5939.7 نقطة. وشهد المؤشر الألماني “داكس” هبوطاً بنحو 0.7% إلى 10824.9 نقطة، في حين انخفض المؤشر الفرنسي “كاك” بنحو 1.3% عند مستوى 4490.2 نقطة.
وبحلول الساعة 7:13 صباحاً بتوقيت جرينتش، انخفض اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.2 بالمائة عند مستوى 1.0813 دولار.
الذهب يفقد 16 دولاراً مع ارتفاع العملة الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب بنحو 16 دولاراً عند تسوية تعاملات مع مكاسب العملة الأمريكية والتركيز على إجراءات فتح الاقتصاد. وهبطت أسعار الذهب مع صعود عوائد السندات الأمريكية وسط إجراءات رفع قيود الإغلاق الناجمة عن فيروس كورونا. في حين يتزايد القلق من احتمالات حدوث موجة جديدة من انتشار الوباء، حيث أفادت السلطات الصينية بالأمس بتزايد حالات الإصابة بالفيروس في شمال شرق الصين، بينما حذرت كوريا الجنوبية من ارتفاع الإصابات الجديدة بكورونا.
وتجاوز عدد إصابات “كوفيد-19” أربعة ملايين حالة عالمياً، بينما أودى بحياة ما يزيد عن 283 ألف آخرين، بحسب جامعة “جونز هوبكينز” الأمريكية.
وعند التسوية، تراجع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بنحو 0.9% إلى 1698 دولار للأوقية، وهو ما يعادل هبوط 15.90 دولار. وبحلول الساعة 5:40 مساءً بتوقيت جرينتش، انخفض سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.4% ليصل إلى مستوى 1694.24 دولار للأوقية.
وخلال نفس التوقيت، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.5 بالمائة إلى 100.221.
الدولار يعزز مكانته عالمياً مع مخاوف موجة جديدة للجائحة
عزز الدولار الأمريكي مكاسبه مقابل سلة من العملات الرئيسية خلال تعاملات ، وسط خطط إعادة فتح اقتصادات بعض الدول ومخاوف حدوث موجة جديدة للجائحة. ولجأ المستثمرون إلى العملة الأمريكية كملاذ آمن مع مخاوف حدوث موجة جديدة لوباء كورونا وسط ظهور إصابات أخرى في الصين وكورونا الجنوبية.
وأثرت التحركات التي قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى لإعادة فتح اقتصاداتها الآمال في انتعاش عالمي أسرع من الركود العميق الناجم عن أزمة كورونا. وبدأت ولايات مثل كاليفورنيا وميشيجان وأوهايو، وهم ثلاث ولايات مهمة للتصنيع في الولايات المتحدة، بإتخاذ خطوات للسماح للمصانع وبعض الشركات باستئناف العمل.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالأمس تخفيف محدود لقيود الإغلاق الوطني الناجمة عن انتشار الوباء لعالمي التي أغلقت معظم الاقتصاد لمدة أسابيع.
وبحلول الساعة 7:40 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفعت العملة الخضراء مقابل اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.0817 دولار، كما صعدت أمام نظيرتها اليابانية بنسبة تزيد عن 0.9% إلى 107.68 ين. وزاد الدولار الأمريكي أمام الجنيه الإسترليني بنحو 0.6% إلى مستوى 1.2336 دولار، بينما ارتفع بنسبة هامشية 0.09% مقابل العملة السويسرية عند مستوى 0.9722 فرنك.
وفي نفس الوقت، ارتفع المؤشر الرئيسي للدولار الذي يتبع أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية بنحو 0.5% ليصل إلى 100.201.
الأسهم الأسيوية تستهل التداولات على تباين وفي مجملها سلبية
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات ثاني جلسات الأسبوع على تباين في الأداء مع تراجع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الصينية والاسترالية بالإضافة لكل من مؤشر “Hang Seng” لأسهم هونج كونج و”KOSPI” لأسهم كوريا الجنوبية، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية يوم الثلاثاء مع تقييم المستثمرين للتحديات التي قد تواجه الاقتصاديات العالمية لإعادة الفتح وتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي التي تم فرضها ضمن الجهود الرامية للحد من تفشي فيروس كورونا، وذلك بالتزامن مع القلق من موجة ثانية محتمله لتفشي الفيروس.
وكشف الاقتصاد الصيني عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين في شهر أبريل والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 3.3% مقابل 4.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر مارس، وجاءت هذه القراءة أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 3.7%، أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين فقد أظهرت اتساع الانكماش إلى 3.1% مقابل 1.5% في شهر مارس، كما جاءت أيضاً أسوء من التوقعات التي أشارت بانكماش عند 2.6%
وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف من قبل الاقتصاد الاسترالي عن قراءة مؤشر المصرف الاسترالي الوطني للثقة في الأعمال والتي أظهرت تقلص الانكماش إلى ما قيمته 46 مقابل 65 في القراءة السابقة لشهر مارس، بينما أوضحت قراءة المؤشر ذاته للثقة في الأوضاع الحالية اتساع الانكماش إلى ما قيمته 34 مقابل 21 في القراءة السابقة لشهر مارس.
بخلاف ذلك، نود الإشارة، لكون المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم حذر الخميس الماضي من خطورة تخفيف قيود الإغلاق المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا بشكل سريع، موضحاً أنه يجب أن يحدث ذلك بشكل تدريجي وبحرص.
مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات الجلسة ، حيث تراجع مؤشر “TOPIX” الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.23% ليخسر 3.48 نقطة ويصل إلى المستوى 1,477.14، وانخفض مؤشر “Nikkei 225” الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.20% ليخسر هو الأخر 41.45 نقطة ويصل إلى المستوى 20,349.21.
كما أن مؤشرات الأسهم الصينية شهدت تراجعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث انخفض مؤشر”CSI 300″ بنسبة 0.29% ليخسر 11.31 نقطة ويصل إلى المستوى 3,948.87، وتراجع مؤشر “شنغهاي” بنسبة 0.37% ليخسر هو الأخر 10.66 نقطة ويصل إلى المستوى 2,884.14.
وبالنظر إلى مؤشر “Hang Seng” لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاُ بنسبة 1.52% ليخسر 373.10 نقطة ويصل إلى المستوى 24,228.96، كما تراجع مؤشر”KOSPI” لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 1.09% ليخسر هو الأخر 21.03 نقطة ويصل إلى المستوى 1,914.37.
وصولاً إلى مؤشر”NZX 50″ لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 0.21% ليربح 22.16 نقطة ويصل إلى المستوى 10,782.44، من ناحية أخرى يشهد مؤشر”S&P/ASX 200″ لأسهم استراليا تراجعاً بنسبة 1.47% ليخسر 80.42 نقطة ويصل إلى المستوى 5,380.80.
