بقلم : نوفل آل صياح الحمداني
الشرق اليوم- بعد أن يأس أعداء العراق من خططهم الإجرامية ومحاولاتهم التوسعية والتي بائت بالفشل، وتكسرت على صخرة العراق، لجأ أعداء العراق إلى خطة بديلة وقذرة لضرب العراق وهذه المرة باشاعة أخبار مفبركة لاغتيال المرجعية ووكلاءها من خلال داعش او مايسمى جند السماء، و لأن المرجعية العليا مساندة للعراق وشبابه الشجعان الذين يرفضون الخضوع لغير وطنهم العراق، وتضمنت هذه الخطة تحريك ميليشياتهم القذرة لاغتيال مجموعة من معتمدي ووكلاء السيد السيستاني تحت مسمى جند السماء أو داعش أو ما شاكل، ونحن نعلم بأن المنفذ لهذه الاعمال القذرة هي المليشيات المأجورة والتي ستقوم ايضاً باعادة سيناريوهات التفجير لمؤسسات حكومية وإعلامية تحت مسميات مشابهة، والدليل انها بدأت تروج لمثل هكذا شائعات و أخبار، ولو كانوا المروجين لهذه الشائعات بهذا الذكاء والدقة فلماذا لا يكشفوا عن هوية قتلة المتظاهرين، وسراق اموال العراق، ومهربي المخدرات والعملة المزورة التي تدخل عن طريق سوريا في الليل والنهار ولماذا لم يفصحوا عن الجهة المسيطرة على عمليات التهريب و التي تربح يوميا ملايين الدولار ات من التهريب، واين تذهب هذه الأموال؟
نحن نعلم، والمرجعية تعلم بذلك، لكن على الشعب العراقي ان يعي جيدا ويعلم بماهية هذه المليشيات الولائية واعمالها القذرة، ودورها الاجرامي والتي لا ولن تتورع عن قتل الأبرياء من المتظاهرين ورجال الدين من اجل مصالح اسيادها،
فبعد ان اقام الحرس الثوري الدنيا ولم يقعدها ومن خلال الاشاعات التي يبثها منذ شهرين على وسائل التواصل الاجتماعي لتضليل الرأي العام واشغاله عن مخططاته الاجراميةالتدميرية في العراق خاصة والمنطقة عامة قام بالترويج لانقلاب عسكري وشيك في العراق ، ثم تلاه اتهام مصطفى الكاظمي(رئيس جهاز المخابرات والمكلف حالياً بتشكيل الحكومة) بضلوعه في عملية تصفية سليماني والمهندس.
وها هو مسلسل داعش يعود من جديد وبحلته الاجرامية الجديدة ولكن بطريقة مختلفة حيث عمل الجناح التابع للحرس الثوري الولائي في تنظيم داعش على تنفيذ عملية قذرة في منطقة مكيشيفه في سامراء(ليلة٢/٣أيار ٢٠٢٠)وراح ضحيتها العشرات من شباب العراق الغيارى بين شهيد وجريح حيث عملت أذرعه المزروعة بين تشكيلات وتنظيمات ولائية وأخرى تابعة الى سياسي الجنطةوبالتنسيق مع خونة الوطن فقاموا بكشف الخطوط الدفاعية الاولى للابطال المغدورين من جهة وحجب الإسناد بعد اضعاف التجهيزات تدريجياً حتى وقت تنفيذ جريمتهم النكراء.
وتواصل اجنحة داعش التابعة للحرس الثوري الايراني او لمن يدفع اكثربالقيام بعمليات نوعية اخرى في مناطق متعددة وبالتنسيق مع المعروف (بسياسي الجنطة)
ان اتفاق اجنحة داعش التابعة للسياسي الجنطةوالحرس الثوري هو لإرباك الوضع في العراق وإبقاءه محترقاً فهنا حريق لمصنع ألبان ابو غريب وهناك اتلاف للمحاصيل الزراعية في المناطق الغربية يتبعها فتح معابر حدودية فكلها تصب لصالح التحالف الايراني القطري المستند على ثقل وقوة خزين الغاز في منطقة الخليج بعد ضعف دور النفط مؤخرا الذي افلس في سوريا بعد تدميرها والان يعمل على تحويل العراق الى ارض محروقة.
فداعش في العراق تقاتل تحت قيادة إيرانية(الحرس الثوري) وقطرية (سياسي الجنطة ) وتمويلها المادي قطري وأدواتهما فصائل ولائية من لبنانيين وسوريين وعراقيين وافغان وغيرهم تحت شعار ايراني يتجدد من الاف السنين:
(لكم الشهادة ولنا القيادة)
فهذه الجماعات الارهابية المجرمة لا ولن يكون ولاءها للعراق، فهي صنيعة مخابراتية ايرانية، وغربيةو أصحابها مجرد عبيد عند إيران، والسفارات وهم عملاء.. نعم فليسمعوها جيداً.. عملاء.. ولاءهم لغير العراق.. جمعتهم شهوة الاجرام والسلطة والنفوذ بعد أن كانوا شذاذاً في الآفاق يعانون من أمراض مجتمعية، وكانوا فاشلون في الحياة، وفي كل شيء، رحم الله التاريخ الذي لا نريد نبشه وتصفح اوراقه لنبين حقائقهم واحداً واحداً..
فالعراق والمرجعية العليااليوم باتوا في خطر محدق، يجب التنبه له وفضح ادواته .. لان خطة المليشيات الاجرامية هو احراق العراق، فاما ان يكون العراق لايران وللاعبين دوليين أو يحترق، فالحذر كل الحذر من خططهم، فهم وحوش كاسرة يحاولون نهش الشعب العراقي وابتلاع العراق، أما هم أمام إسرائيل وغيرها كالنعامة، والواقع الملموس اكبر دليل على ذلك.