الأسواق الأمريكية ترتفع في الختام بدعم من قطاع التكنولوجيا
الشرق اليوم- أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الاثنين الموافق 4 من أبريل بدعم من مكاسب لقطاعي التكنولوجيا والطاقة، وهو ما غطى على مخاوف أثارتها توترات جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وأجواء متشائمة من الاجتماع السنوي لشركة “بيركشاير هاثاواي” المملوكة للمستثمر الشهير وارن بافيت.
وتحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للارتفاع في ختام تعاملات بقيادة قطاع التكنولوجيا والطاقة رغم تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين. وقاد قطاع التكنولوجيا مكاسب البورصة الأمريكية مع ارتفاع سهمي “Netflix” و “Microsoft” بنحو 3% و2.4% على التوالي. وعوضت مكاسب التكنولوجيا خسائر شركات الخطوط الجوية الأمريكية بعد إعلان الملياردير “وارن بافيت” بيع جميع حصصه بها، وسط توقعات بأثر مستمر لوباء كورونا على القطاع.
ويترقب المستثمرون أيضاً المخاوف بشأن خلاف آخر بين الصين والولايات المتحدة، حيث قال وزير الخارجية “مايك بومبيو” إن هناك “قدراً كبيراً من الأدلة” التي تربط تفشي كورونا بمختبر في منطقة ووهان، ليأتي الرد بالنفي من الدولة الصينية. وعلى الصعيد الإيجابي توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتوفر لقاحاً لفيروس كورونا بحلول نهاية العام الجاري، مستشهداً بشركة صناعة الأدوية “Johnson & Johnson”.
وتجاوز عدد إصابات “كوفيد-19” 3.5 مليون شخصاً عالمياً، وأكثر من 1.2 مليون شخص أمريكي، بحسب جامعة “جونز هوبكينز” الأمريكية. وكشفت بيانات اقتصادية عن تراجع طلبيات المصانع في الولايات المتحدة بنحو 10% خلال شهر مارس الماضي.
وبالنظر الى قطاع الطيران ، فتهاوت أسهم شركات الطيران الأمريكية بشكل حاد في ختام التعاملات ، بعد أن باع الملياردير “وارن بافيت” أسهمه بكل شركات الطيران. وكان الرئيس التنفيذي لشركة “Berkshire Hathaway ” باع حصصه بالكامل في أكبر أربع شركات طيران أمريكية في نهاية الأسبوع الماضي، مع معاناة القطاع من خسائر حادة جراء وقف السفر للسيطرة على تفشي وباء كورونا.
وكانت “Berkshire” من بين أكبر المستثمرين في الشركات الأربعة “United Airlines” و”American Airlines” و”Delta” و”Southwest Airlines”، قبل أن يعلن السبت الماضي أن الشركة تخلت عن تلك الأسهم. كما وسجلت الشركة صافي خسارة تقارب 50 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مع هبوط قيمة المحفظة الاستثمارية.
عند نهاية التداولات في البورصة، أغلق “مؤشر داو جونز الصناعي” على ارتفاع عند 0.11%، بينما تسلق “مؤشر ستاندرد آند بور 500” بنحو 0.42% ، كما وارتفع مؤشر “ناسداك” بنحو 1.23%.
ومن بين الأسهم القيادية الأكثر ربحاً في مؤشر “داو جونز” الصناعي برز سهم “Exxon Mobil Corp” الذي ارتفعت قيمته 4.03% أو 1.74 نقطة وبلغ سعره 44.88 دولار عند الإغلاق. في المقابل، سهم “Microsoft” واصل ارتفاعه عند 2.45% أو 4.27 نقطة وأغلق عند سعر 178.84 دولار، في حين سهم “Chevron Corp” زاد بنحو 2.24% أو 2.00 نقطة وبسعر 91.44 دولارعند نهاية الجلسة. أما بالنسبة للاداء الاضعف في نهاية تعاملات اليوم، فقد أغلق سهم “Raytheon Technologies Corp” منخفضا عند 3.70% أو 2.26 نقطة وتداول عند مستويات 58.85 دولار عند الاغلاق. كما تراجه سهم شركة “Caterpillar Inc” بمقدار 2.85% أو 3.16 نقطة عند سعر 107.72 دولار، أما سهم “Dow Inc” أغلق على هبوط عند 2.56% أو 0.87 نقطة بسعر 33.06 دولار.
ومن جهة أخرى، كان الاداء الافضل في مؤشر “ستاندرد آند بور 500” قد سجله سهم شركة “Phillips 66” الذي ارتفع بمقدار 10.73% وعند سعر 73.48 دولار، “Valero Energy Corporation” هو الآخر واصل ارتفاعه عند 8.34% وأغلق عند مستويات 63.66 دولار، وكذلك سهم “Marathon Petroleum Corp” صعد بنحو 7.83% وأنهى تداولاته عند سعر 31.53 دولار. ومن بين الأسهم الأضعف أداءً ، نذكر سهم شركة “Tyson Foods” الذي سقط بنسبة 7.82% وأغلق جلسته عند سعر 55.32 دولار، سهم شركة “American Airlines Group” هو الأخر فقد 7.71% عند سعر 9.82 دولار، وسهم مجموعة “Delta” الذي ضعُف بنسبة 6.43% واختتم عند سعر 22.57 دولار في ختام الجلسة بالبورصة.
وكان الاداء الافضل في مؤشر “ناسداك” قد سجله سهم “Stemline Therapeutics Inc” الذي ارتفع بمقدار 154.84% عند سعر 12.11 دولار، سهم شركة “Microvision” هو الآخر واصل ارتفاعه عند 147.58% وأغلق عند مستويات 1.10 دولار، وكذلك سهم “IZEA Inc” صعد نحو 73.12% وأنهى تداولاته عند سعر 0.3793 دولار. ومن بين الأسهم الأضعف أداءً ، نذكر سهم شركة “Borqs Technologies Inc” الذي سقط بنسبة 19.91% وأغلق جلسته عند سعر 1.466 دولار، سهم “Xcel Brands Inc” الذي فقد 16.07% عند سعر 0.690 دولار، وسهم “Milestone Pharmaceuticals Inc” الذي ضعُف بنسبة 15.62% واختتم عند سعر 3.35 في نهاية الجلسة.
عدد الأسهم الأكثر انخفاضاً تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة نيويورك مع 1532 سهم منخفض مقابل 1333 سهم مرتفع، في حين 66 بقي دون تغيير. وأما في بورصة “ناسداك” فهنالك 1404 من بين الأسهم عززت مكانتها و 1251 تراجعت، بينما 58 من الأسهم حافظت على قيمتها.
سهم “Microvision” تسلق لأعلى مستوى قياسي له خلال 52 أسبوع، وقد ارتفع 147.58% أو 0.6557 نقطة وعند سعر 1.10 دولار. وجاء هذا الارتفاع دون اصدار أي خبر من الشركة ، ولا يعلم أحد الى حد هذه اللحظة عن سر ارتفاع السهم بشكل مباشر، إلا أن بعض الشائعات صدرت بأن شركة “Microsoft” قد تستحوذ على الشركة ، الأمر الذي أدى الى ارتفاع جنوني لهذا السهم.
مؤشر”Vix 500″، الذي يقيس الانحراف المعياري الضمني للخيارات على مؤشر “ستاندرد آند بور 500 ” تداول على انخفاض بنسبة 3.28% وأغلق عند مستوى 35.97.
أرتفاع أسعار النفط مع هدوء مخاوف التخزين
ارتفعت أسعار النفط باكثر من 3% عند تسوية تعاملات يوم الإثنين، ليصعد خام غرب تكساس الوسيط أعلى من 20 دولاراً في جلسة متقلبة مع تركيز المستثمرين على خفض الإمدادات. ويركز المستثمرون على تخفيض إنتاج الخام الذي تقوم به الشركات الأمريكية مع مواصلة إغلاق منصات التنقيب عن الخام للأسبوع السابع على التوالي، بالإضافة إلى دخول اتفاقية أوبك لتقليص الإمدادات حيز التنفيذي بداية من الشهر الجاري. كما يأمل المستثمرون في انتعاش الطلب على الخام خلال الفترة المقبلة مع بدء عودة النشاط الاقتصادي تدريجياً في العديد من الدول.
وأشارت البيانات إلى تراجع وتيرة زيادة المخزونات في مركز التخزين الرئيسي “كوشينغ” بولاية أوكلاهوما حيث ارتفعت بنحو 1.8 مليون برميل، بحسب وكالة “بلومبرج”. وتأثرت الأسعار سلباً في وقت سابق من التعاملات بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض تعريفات على الصين كنوع من الانتقام على تسببها في انتشار الفيروس، مما جدد المخاوف من تجدد التوترات بين البلدين.
وعند التسوية، ارتفع سعر العقود المستقبلية لخام نايمكس الأمريكي تسليم شهر يونيو بنسبة 3.1% مسجلاً 20.39 دولار للبرميل بعد أن سجل مستوى 18.05 دولار للبرميل خلال الجلسة. وبحلول الساعة 7:00 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يونيو بنحو 3.8% وإلى مستوى 27.48 دولار للبرميل بعد أن تراجع عند 25.50 دولار في وقت سابق من التعاملات.
وجاء ذلك الارتفاع على الرغم من قرار “تكساس ريلرود كوميشن” – وهي اللجنة التي تنظم قطاع النفط والغاز في الولاية الأمريكية – بالتخلي عن جهودها لإجبار الشركات المنتجة على خفض الإنتاج، بعدما واجهت معارضة من شركات رائدة في قطاع الطاقة.
تحسنت التوقعات بالنسبة للطلب على الوقود حيث بدأت بعض الولايات الأمريكية والعديد من الدول ، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والهند وتايلاند ، السماح لبعض الأشخاص بالعودة إلى العمل وفتحت مواقع البناء والحدائق والمكتبات. وبدأت الأسواق النفطية تميل أكثر الى الأخبار الإيجابية و تتفاعل معها بشكل أكبر، حيث قال كبير المحللين الاستراتيجيين للسلع في “Australia and New Zealand Banking Group”، دانييل هاينز: بالنظر إلى عمق تدمير الطلب ، من المحتمل أن الأسواق تميل إلى تلقي أي أخبار جيدة بسرعة نسبيًا”.
لكن الطلب على النفط وانتعاشه سيكون بطيئاً بحسب بعض المحللين ، فتوقعات المحللين كانت عند أن الطلب العالمي على النفط انهار على الأرجح بنسبة تصل إلى 30٪ في أبريل ، ومن المرجح أن يكون الانتعاش بطيئًا ، خاصة مع توقع استمرار شركات الطيران في التعثر إلى حد كبير في الأشهر المقبلة. كما من المحتمل أن يستغرق الطلب على السفر سنوات للعودة الى ما كان عليه في السابق بحسب الرئيس التنفيذي للخطوط الوطنية الأسترالية ، ألان جويس.
في النهاية ما زال النفط يرتفع لليوم الخامس على التوالي وسط إشارات عودة الاقتصاد الأوروبي التدريجية، وتخفيض دول أوبك+ الإنتاج، ومعها عدد من المنتجين القياديين حول العالم.
الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل التوترات حول فيروس كورونا وخسارة قطاع الطاقة
تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 2.5% عند ختام تعاملات يوم الإثنين، مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول مصدر تفشي فيروس “كورونا”. وتراجعت أسهم قطاع النفط والغاز بنحو 5% لتقود خسائر البورصات الأوروبية. وتأتي خسائر الأسهم الأوروبية بالتزامن مع الاتجاه السلبي الذي شهدته نظيرتها الآسيوية كرد فعل على التوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس إنه يعتقد أن “خطأ” في الصين هو سبب انتشار الفيروس المميت، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على هذا الإدعاء. وفي المقابل رفضت الصين مزاعم أن الفيروس نتج عن مركز أبحاث في مدينة ووهان.
وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن انكماش النشاط الصناعي في منطقة اليورو لمستوى قياسي جديد، كما تراجع نشاط المصانع في ألمانيا لأدنى مستوى منذ عام 2009. وانخفض مؤشرمديري المشتريات (PMI) الصناعي والصادر من IHS Markit إلى 33.4 في أبريل وذلك من أصل 44.5 في مارس ، حيث تعتبر المستويات أقل من 50 هي مرحلة الركود. في حين تحسنت ثقة المستثمرين في منطقة اليورو بشكل طفيف خلال الشهر الحالي.
من حيث حركة سعر السهم الفردية ، تراجع سهم “Thyssenkrupp” إلى أسفل بنحو 14.3% ليصبح من أكبر الخاسرين في المؤشر الأوروبي. كما انخفض التكتل الصناعي الألماني بأكثر من 13 ٪ بعد تقارير تفيد بأن الإدارة كانت تخطر الموظفين بضغوط نقدية بسبب جائحة الفيروس التاجي. وفي الطرف الآخر من المؤشر الأوروبي ، خالف البريد الملكي البريطاني الاتجاه الهابط وارتفع بنسبة 6٪.
وعند الختام، انخفض مؤشر “ستوكس 600” بنحو 2.6% إلى مستوى 328.4 نقطة، كما تراجع المؤشر البريطاني “فوتسي” بنحو 0.2% إلى 5753.7 نقطة. في حين شهد المؤشر الألماني “داكس” هبوطاً بنحو 3.6% مسجلاً 10466.8 نقطة، كما تراجع المؤشر الفرنسي “كاك” بنسبة 4.2% إلى 4378.2 نقطة. وبحلول الساعة 4:04 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.6% ليهبط إلى مستوى 1.0910 دولار.
الأسواق الأسيوية تبدأ ثاني جلسة الأسبوع باللون الأخضر
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات ثاني جلسات الأسبوع على اللون الأخضر لتلحق بنظيرتها الأمريكية يوم الثلاثاء مع ارتفاع كل من مؤشرات الأسهم الاسترالية والنيوزيلندية بالإضافة إلى مؤشر “هانج سينج” لأسهم هونج كونج، وذلك وسط تغيب نبض التداول في مطلع هذا الأسبوع عن كل من مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية بالإضافة إلى مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بسبب عطلات هناك.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة مؤشر الإنشاء من قبل المجموعة الصناعية الاسترالية (AIG) والتي أظهرت اتساع الانكماش في شهر أبريل إلى ما قيمته 21.6 مقابل 37.9 في مارس الماضي، وجاء ذلك بالتزامن مع تطلع الأسواق لما ستسفر عنه فعليات اجتماع بنك الاحتياطي الاسترالي وكشفها عن بيان أسعار الفائدة وسط التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق، أي عند مستويات 0.25%.
مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات الجلسة، حيث تراجع مؤشر “TOPIX” الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 1.88% ليخسر 27.50 نقطة ويصل إلى المستوى 1436.53، وانخفض مؤشر”Nikkei 225″ الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 2.30% ليخسر هو الأخر 463.46 نقطة ويصل إلى المستوى 19730.23.
مؤشر “Hang Seng” لأسهم هونج كونج شهد ارتفاعاً بنسبة 0.47% ليربح 111.43 نقطة ويصل إلى المستوى 23725.23، كما ارتفع مؤشر “NZX 50” لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.28% ليربح هو الأخر 28.97 نقطة ويصل إلى المستوى 10504.95، من ناحية أخرى يشهد مؤشر “S&P/ASX 200” لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 1.00% ليربح 53.05 نقطة ويصل إلى المستوى 5372.90.
الذهب يرتفع 12 دولار عند ختام التعاملات
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 12 دولاراً عند تسوية تعاملات يوم الإثنين، مع التوترات الأمريكية الصينية المتزايدة بشأن مصدر الفيروس المميت. ويأتي أداء المعدن النفيس مع تراجع شهية المخاطرة وخسائر الأسهم بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الصين، حيث ينظر في سبل الانتقام من انتشار الفيروس المميت خارج بكين.
كما اتهمت الولايات المتحدة الصين بأنها سبب انتشار “كورونا” مع الإشارة إلى التحقيق فيما إذا كان سببه “حادث في مختبر في ووهان”، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على هذا الادعاء. وفي الوقت نفسه، وصل عدد ضحايا الفيروس إلى أكثر من 3.5 مليون إصابة حول العالم، من بينهم ما يزيد عن 1.158 مليون حالة في الولايات المتحدة وحدها، بحسب خريطة جامعة “جونز هوبكينز” الأمريكية.
وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن تراجع طلبيات المصانع في الولايات المتحدة بأكثر من 10 بالمائة خلال مارس/آذار الماضي.
وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر يونيو/حزيران بنحو 0.7% بما يعادل 12.40 دولار ليصل إلى مستوى 1713.30 دولار للأوقية. وبحلول الساعة 5:55 مساءً بتوقيت جرينتش، صعد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو0.4% إلى 1707.67 دولار للأوقية. وخلال نفس التوقيت، ارتفع المؤشر الرئيسي للدولار والذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.5% عند مستوى 99.564.
قال بوب هابركورن ، كبير المحللين الاستراتيجيين للسوق في RJO Futures: أن هنالك هروب إلى الملاذ الأمن ، لأن الأسهم تبدو ضعيفة، ولأنه من غير المعروف كيف سيتم تنفيذ ذلك”. مضيفاً أنه من المحتمل أن تكون هناك الكثير من القضايا التي ستطرح على مدى الشهرين المقبلين مع الصين وبقية العالم بسبب هذا الفيروس. كما أن أسواق الأسهم العالمية تراجعت وسط مخاوف من أن يتسبب الخلاف بين الولايات المتحدة والصين بسبب تفشي فيروس كورونا في إشعال حرب تجارية جديدة لم تكن متوقعة.
وقال بنك OCBC في مذكرة: أنه بالنظر إلى الاستقرار النسبي لحالات COVID-19 العالمية في جميع أنحاء العالم وإعادة الفتح التدريجي للاقتصادات ، يحتاج الذهب الأن إلى دفعة جديدة للارتفاع ، حيث قد يكون تجدد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين عامل محفزاً جديداً ، ولكن إذا لم يتحقق ذلك ، فإننا نرى أنه من الصعب على الذهب أن يرتفع من هذه المستويات.
الدولار يواصل ارتفاعه في الأسواق مع خسائر اليورو
واصل الدولار الأمريكي مكاسبه مقابل سلة من العملات الرئيسية خلال التعاملات بعد بيانات اقتصادية ومع عودة التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول حقيقة مصدر فيروس “كورونا”. ويأتي أداء الورقة الخضراء الإيجابي بعد أن اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بسوء التعامل مع تفشي الفيروس المميت وهدد بفرض تعريفات انتقامية جديدة على بكين.
وقال ترامب إنه يعتقد أن الفيروس ربما يكون قد نشأ في مختبر للفيروسات في مدينة ووهان الصينية، حيث بدأ تفشي المرض، ولكن رفض معهد ووهان الصيني للفيروسات المدعوم من الدولة هذه الإدعاءات. وعلى صعيد تطورات “كورونا”، كسر عدد ضحايا الفيروس حاجز الـ3.5 مليون إصابة حول العالم، من بينهم ما يزيد عن 1.1 مليون شخص في الولايات المتحدة فقط، بحسب خريطة جامعة “جونز هوبكينز” الأمريكية.
كما جاءت مكاسب الدولار مع خسائر قوية لليورو على خلفية بيانات اقتصادية كشفت عن انكماش النشاط الصناعي في منطقة اليورو لمستوى قياسي جديد خلال الشهر الماضي. وفي بيانات أمريكية، تراجعت طلبات المصانع في الولايات المتحدة بأكثر من 10% خلال مارس الماضي.
وبحلول الساعة 6:15 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار الأمريكي أمام اليورو بنحو 0.7% إلى مستوى 1.0901 دولار، بينما هبط بنسبة 0.1% أمام الين الياباني مسجلاً 106.78 ين. في حين ارتفعت العملة الخضراء مقابل الجنيه الإسترليني بنحو 0.5% إلى مستوى 1.2439 دولار، كما صعدت أمام العملة السويسرية بنحو 0.5% مسجلة 0.9661 فرنك. وخلال نفس التوقيت، ارتفع المؤشر الرئيسي للدولار والذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية بنسبة تزيد عن 0.4% وإلى 99.508.