الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم– عقد صندوق النقد الدولي، ندوة عبر تقنية الاتصال المرئي وتالياً أبرز ما جاء فيها:
التوقع العام:
- يبدو بأن أفريقيا تتجاوز المنحنى حتى الآن. على ما يبدو أنها قد تنجو من أسوء جائحة ولكن علينا أن نكون حذرين حيال هذا.
- احتمالية لمنحنى (W) أي هناك احتمال جيد لعودة الفيروس، مما قد يشهد إمكانية حدوث عمليات قفل منتظمة. تحتاج الشركات إلى التخطيط وفقًا لذلك.
- سيبحث رأس المال عن البلدان الأقل تعرضاً للضربات. تتعرض الاقتصادات الغربية لضربات مبرحة في حين أن البلدان في أفريقيا ، وما إلى ذلك لا تتعرض لذلك. يمكن أن يتدفق رأس المال العالمي هناك ، إذا تمكنا من التصرف بكفاءة لسحبه.
- من المتوقع حدوث ردة فعل عاطفية واقتصادية ضد الصين. تعمل البلدان والشركات بالفعل على إستراتيجية للابتعاد عن الصين كجزء من سلاسل التوريد الخاصة بها. أعلنت الحكومة اليابانية عن حزم لشركاتها التي تعيد التصنيع إلى الوطن. تحتاج الشركات إلى وضع ذلك في الاعتبار والعمل وفقًا لذلك.
الانفاق التقديري
- بالنسبة للأفراد ، ستصبح الصحة والسلامة رقم 1 في جدول أعمالهم من المركز الثالث إلى الرابع. سيكون هناك المزيد من الإنفاق على هذا المجال وانخفاض في النفقات التقديرية الأخرى.
- سوف ينخفض حجم تذكرة الانفاق لفترة. سوف ينفق الناس على البضائع الأقل ثمنا بدلا من الباهظة الثمن أو سوف يؤخرون من عمليات الإنفاق لفترة.
- تسارع شديد في الاقتصاد الرقمي، بمعنى آخر: التعليم المنزلي ، الترفيه المنزلي ، اللياقة البدنية المنزلية ، إلخ
- صدمة الولاء. سيكون الناس أقل ولاءً تجاه العلامات التجارية حيث ستحل الجوانب الأخرى محلها. سيغير الأشخاص العلامات التجارية بشكل أسرع بسبب مخاوف أخرى مختلفة مثل السلامة ، إلخ.
- عجز الثقة العامة. سيكون هناك عجز في الثقة بين أصحاب المصلحة مثل البائعين والعملاء والموظفين والمقترضين والبنوك ، إلخ. ستعاني البنوك من عجز الثقة مع المقترضين ، وستعاني الشركات من عجز الثقة مع الموردين ، إلخ.
السيولة والأرباح والخسائر
- فصل التكاليف الجيدة والتكاليف السيئة
- يجب عزل التكاليف الجيدة (على سبيل المثال: الرقمنة ، وتكاليف التكنولوجيا ، والتسويق الرقمي ، وأفضل الموظفين ، وما إلى ذلك) وحمايتها
- التكاليف السيئة (على سبيل المثال : المكتب الفاخر ، والإنفاق غير الضروري ، الموظفين ذوي الأداء السيئ ، وأساليب العمل التقليدية) يجب التخلص منها بلا رحمة. لا تكن عاطفيًا بشأن الأعمال غير الأساسية. التركيز على الأعمال الأساسية.
2. كن مقتصدًا – ليس من الضروري أن يكون لديك مكتب فاخر ، وسيارات فاخرة ، وعدد زائد من الموظفين ، وما إلى ذلك. تخلص من كل ما هو زائد عن الحاجة.
3. الحفاظ على السلوك الجيد – إجراء محادثة صريحة ومفتوحة مع جميع أصحاب المصلحة مثل الموردين والموظفين ، وما إلى ذلك ومحاولة إيجاد أرضية وسطية ، بحيث يمكن تقاسم العبء بشكل عادل.
4. كن مستعدا للمستقبل- في هذه الأزمة سيكون هناك فائزون وخاسرون. سيفوز أولئك الذين يعيدون توجيه استراتيجيتهم.
الحوافز الحكومية
- كان الاقتصاد في حالة سيئة حتى قبل كوفيد – 19. الحكومة لديها فسحة صغيرة لتوفير حافز كبير.
- تكسب الحكومة الكثير من الضرائب ، مع تجارب الخسائر كيف سيتم دفع ذلك إلى أعلى؟
- وقد زادت حدة عدم المساواة بالفعل. وقد ازدادت الفجوة بين الأغنياء والفقراء. تحتاج الحكومة إلى التركيز على الصحة الجماعية والرفاه الجماعي. إذا لم يكن الأمر كذلك ، يمكن أن يغرق 40 مليون شخص في الفقر.
- يجب على الحكومة استكشاف طباعة العملة (التسهيل الكمي) ، ولكن هناك قيود هنا. وله آثار جانبية مثل التضخم ، وما إلى ذلك. وللدول الغنية مساحة أكبر لمثل هذا التسهيل الكمي.
- يجب أن تركز الحكومة على انتزاع المزيد من رأس المال من الخارج وإجراء إصلاحات لتمكين ذلك.
نتائج ردود الفعل العنيفة ضد الصين
- على الصعيد الدولي ، يمكن أن يكون هناك رد فعل عاطفي واقتصادي ضد الصين.
- ستحتاج الشركات التي لديها سلاسل توريد تمر عبر الصين إلى مراعاة ذلك وعزل نفسها وبناء بدائل.
- يجب أن تحاول أفريقيا والشركات الأفريقية إلى أن تصبح الشركة المصنّعة للعقود للعالم ، تمامًا مثل الصين. إنهم بحاجة إلى الاستفادة من هذه الفرصة بذكاء.
- ستكون جميع صناديق الثروة الكبيرة والصناديق السيادية غارقة في السيولة. يجب اجتذاب هذه السيولة.
- في كل قطاع ، هناك شركات جيدة وسيئة. يجب على الإدارة أن تستثمر بشكل صحيح في التصنيع والتكنولوجيا الحديثة ، وأن تكون صادقة ونزيهة مع أصحاب المصلحة ، وما إلى ذلك ، فإن الشركات ذات الإدارة الجيدة وإظهار السلوك الجيد ستنتصر.
أعمال التصدير
- يحتاج المصدرون الأفارقة إلى بناء الثقة. إنهم بحاجة إلى الوفاء بالوعود التي قطعت. إنهم بحاجة إلى التسليم في الوقت المحدد وتقديم الجودة الموعودة. لا يجب عليهم تقديم وعود غير صحيحة لمجرد الحصول على المزيد من الأعمال.
- لقد بنت أعمال التصدير الآسيوية الثقة وسمعة طيبة. على الرغم من ماضيهم المتقلب (جودة منخفضة ، قضايا حقوق الإنسان ، إلخ) إلا أنهم نجحوا في التغلب على ذلك وتحقيق الفوز.
البيع بالجملة والبيع بالتجزئة وما إلى ذلك
- سيفضل المزيد من الأشخاص الشراء من متاجر البيع بالتجزئة حيث يوجد تصور للأمان (مثل الصحة العمومية والنظافة والحشود وما إلى ذلك). سوف يتحركون أكثر نحو مراكز التسوق بعيدًا عن الأسواق. سوف ينتقل الكثير نحو المتاجر عبر الإنترنت. يحتاج موردو الجملة أيضًا إلى التركيز على تجار التجزئة هؤلاء.
- يجب أن يتم التحوط على العملاء أيضا:
- تحتاج المطاعم الراقية إلى إعطاء نسبة عالية من قيمة الفاتورة كقسائم هدايا لاستخدامها في أي وقت حتى ديسمبر 2020.
- يجب على شركات السيارات والرهون العقارية تقديم عروض إعادة الشراء ، في حالة فقد العميل وظيفته في العام المقبل.
- يجب إعادة النظر في التسعير. يبحث الناس عن الأسعار الأقل أو البضائع الأقل تكلفة.
الصورة الفعلية للنفقات التقديرية
- يمكن أن تتعرض الأكاديميات الخاصة لـ ضربة كبيرة في المستقبل القريب. يمكن أن ينتقل الترفيه إلى المنزل.
- لهذا السبب ، قد تشهد المقاهي والمطاعم بعض الزيادة في الأعمال التجارية. تقوم العديد من السلاسل بتنفيذ تدابير التباعد الاجتماعي مثل أثاث أقل وغيرها من التدابير لبناء ثقة المستهلكين.
- يحتاج تجار التجزئة الأصغر إلى إرسال رسالة أمان. على سبيل المثال: وضع المطهرات ووضع إشعارًا بعدم وجود موظف مصاب بكوفيد – 19 في المتجر ، والحفاظ على التباعد الاجتماعي ، وما إلى ذلك.
- نظرًا لأن السفر والسياحة سيتعرضان لضربة كبيرة ، ستتغير أيضًا عمليات الشراء المرتبطة. المشتريات التي كانت تتم في الخارج ستتم داخل الدولة. (على سبيل المثال ، الإلكترونيات والسلع الكمالية والملابس وما إلى ذلك). لكن المشتريات المرتبطة بالسفر ستنخفض.
الأسواق المالية
- سيكون هناك تدمير للقيمة وخلق للقيمة في شركات مختلفة في نفس القطاع.
- سوف تجد الشركات ذات الهامش المنخفض الدين صعوبة في ذلك. (يشير إلى إدارة محفوفة بالمخاطر أو عديمي الضمير)
- يمكن مكافأة الشركات ذات الهامش المرتفع الدين ، ولكن يجب توخي الحذر. (قد يشير إلى إدارة حادة أو ديناميكية)
- لا توجد مكافآت أفضل لشركات الهامش عالية الدين الآن.
- معرفة المزيد عن الرئيس التنفيذي والإدارة وأعمالهم وأنشطتهم.
- سوف تنشأ المزيد من شركات التكنولوجيا الناشئة الجديدة. المشاركون في الأمن السيبراني والخدمات السحابية وخدمات التعليم عبر الإنترنت ، إلخ.
أسواق فوريكس
- لا يوجد سيناريو يوم القيامة (أي أن الدولار سيستمر في الارتفاع وما إلى ذلك). مثل هذه السيناريوهات لا تبدو واقعية
- يجب على الحكومة أن تشتري أكبر قدر ممكن من النفط ، لأن مثل هذه الأسعار قد لا ترى أبداً في مستقبل النفط.
- نظرًا لأن الاقتصادات الغربية أكثر تعرضًا للضرب والاقتصاد المحلي أقل تعرضًا للضرب حتى الآن ، هناك المزيد من السيولة القادمة. لهذا السبب هناك ارتفاع في السوق. يمكن أن يتغير هذا السيناريو اعتمادًا على انتشار المرض.
- احترس من الزيادات الحادة في السوق. من الأفضل تجنب الزيادات الحادة.
التوقع للمستقبل القريب
- الشركات الكبيرة
- اهتمام كبير للموظفين. تدفع الشركات للموظفين حتى عندما تكون مغلقة.
- سيحدث التحجيم الصحيح
- أصبحت سلامة الموظفين والعملاء نقطة تركيز رئيسية.
- هذا ممكن لأن لديهم احتياطيات من الأموال ، وما إلى ذلك والتي تراكمت على مر السنين.
- الشركات المتوسطة والصغيرة
- عليها العمل مع احتياطيات رأسمالية ضعيفة. يتم أخذ رأس المال الفائض من العمل ويتم تطبيقه على الأصول الشخصية.
- تقوم الشركات الصغيرة بسحب الفائض وشراء الأصول الشخصية بدلاً من إعادة الاستثمار في الأعمال. هناك عوامل ودوافع مختلفة هنا.
- وبسبب هذا ، فإنهم غير قادرين على تلبية النفقات النقدية حتى الشهر المقبل.
- تحتاج الشركات المتوسطة والصغيرة إلى إلقاء نظرة على كيفية بناء بعض احتياطيات الشركات لتحمل مثل هذه الاضطرابات.
“القوة القاهرة” في العقود
- يجب تفعيل شروط القوة القاهرة في عقود مختلفة مثل الإيجار والعرض وما إلى ذلك؟ ستؤدي إلى التقاضي ، لكن لا جدوى من التقاضي الآن.
- لقد تأثرت جميع الأطراف بالأزمة. المستأجرون ، الملاك ، المقرضون / الممولون ، إلخ.
- يجب على الأطراف الجلوس على الطاولة وإيجاد أرضية مشتركة واتخاذ قرار مشترك بشأن التكاليف والإيجارات وما إلى ذلك.
سيناريو العمل من المنزل
- من الممكن للكثير من الموظفين عدم الذهاب المكتب وأن يبقوا منتجين.
- ستقول شركات الاتصالات ومزودي خدمة الإنترنت “الحمد لله” للبنوك
- يمكن للوالدين رعاية الأطفال بشكل أكثر فعالية. يمكن أن تكون هناك ساعات مظلمة عندما لا يتم إجراء مكالمات وما إلى ذلك ،
التفاؤل
وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة ماكينزي لرواد الأعمال منذ بضعة أيام ، فإن 67٪ من رواد الأعمال الأفارقة متفائلون في حين أن 37٪ فقط من رواد الأعمال الآسيويين متفائلون.
يبدو أنه منحنى U معتدل لبعض الاقتصادات الأفريقية. لكن النسب لم يتوقف بعد.
