الأسهم الأمريكية تزيد مكاسبها عقب قرار الإحتياطي الفدرالي
الشرق اليوم– ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الأربعاء الموافق 29 من أبريل بدعم من قطاع الطاقة الذي انتعش تزامناً مع ارتفاع أسعار النفط، وزادت مكاسبها عقب تصريحات الاحتياطي الفيدرالي ليسجل مؤشر “داو جونز” أعلى مستوى في 7 أسابيع، وسط تطورات إيجابية بشأن علاج لفيروس كورونا.
وتعهد الاحتياطي الفيدرالي باستخدام كافة الأدوات اللازمة لدعم الاقتصاد الأمريكي، فيما قرر الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير قرب الصفر. في حين أشار جيروم باول إلى أن الاقتصاد الأمريكي ربما يحتاج إلى دعم إضافي لضمان تعافيه بشكل قوي. وتحسنت معنويات المستثمرين تجاه الأصول الخطرة، بعد أن أعلنت شركة الأدوية الأمريكية “جيلياد” أن التجربة الأولية لعلاج كورونا أظهرت نتائج إيجابية.
واستمرت الشركات الأمريكية في إعلان نتائج الأعمال الفصلية، حيث أعلنت “جنرال إليكتريك” عن تسجيل أرباحاً أقل من التوقعات، بينما كانت الخسائر من نصيب شركة “بوينج”. وعلى الجانب الآخر، كشفت بيانات اقتصادية انكماش اقتصاد الولايات المتحدة في الربع الأول من العام الجاري بأسرع وتيرة منذ 2008. كما تجاوزت إصابات “كوفيد-19” مليون شخص أمريكي، وسط إصابة ما يزيد عن 3 ملايين عالمياً، وسط إجراءات الولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبية لتخفيف قواعد الإغلاق الوطني.
وعند نهاية التداولات، أغلق مؤشر “داو جونز” الصناعي على ارتفاع عند 2.21%، ووصل خلال الشهر أعلى مستوى قياسي له، بينما مؤشر “S&P 500” عزز مكانته عند 2.66% ،ومؤشر ناسداك ارتفع بنحو 3.57%
ومن بين الأسهم القيادية في مؤشر “داو جونز” الصناعي برز سهم شركة “امريكان اكسبريس”، الذي ارتفعت قيمته بنسبة 8.99% أو 7.93 نقطة وبلغ سعره 96.12 دولار عند الإغلاق. في المقابل، سهم “Visa Inc Class A” واصل ارتفاعه عند 6.15% أو 10.54 نقطة وأغلق عند سعر 181.79 دولار، في حين سهم “Boeing Co” زاد بـ 5.86% أو 7.70 نقطة وبسعر 139.00 دولار عند نهاية الجلسة. أما بالنسبة للاداء الاضعف في نهاية تعاملات ، فقد أغلق سهم “Walmart” منخفضا عند 3.44% أو 4.40 نقطة وتداول عند مستويات 123.60 دولار عند الإغلاق. سهم مجموعة “3M” تراجع بمقدار 0.86% أو 1.35 نقطة عند سعر 156.26 دولار، أما سهم “Nike Inc” أغلق على هبوط عند 0.82% أو 0.73 نقطة وبسعرعند مستوى 88.07 دولار.
ومن جهة أخرى، كان الاداء الافضل في مؤشر “ستاندرد آند بور 500″ قد سجله سهم ” Norwegian Cruise Line Holdings Ltd” ، الذي ارتفع بمقدار 25.36% عند سعر 16.41 دولار،سهم شركة “Noble Energy” أيضاً واصل ارتفاعه عند 23.31% وأغلق عند مستويات 10.05 دولار، وكذلك سهم ” Apache Corporation” العاملة في مجال البحث عن النفط وإنتاجه صعد نحو 22.31% وأنهى تداولاته عند سعر 13.05 دولار. ومن بين الأسهم الأضعف أداءً ، نذكر سهم شركة “Hasbro Inc” الذي سقط بنسبة 6.36% وأغلق جلسته عند سعر 72.91 دولار، كما فقد سهم شركة “Coty Inc” نحو 6% عند سعر 5.46 ،وسهم SBA Communications الذي ضعُف بنسبة 4.53% واختتم عند سعر 291.47 دولار في نهاية الجلسة.
وكان الاداء الافضل في مؤشر ناسداك قد سجله سهم “Capricor Therapeutics Inc” الذي ارتفع بمقدار 252.70% عند سعر 8.5 دولار ، وسهم “Penn Virginia” هو الآخر واصل ارتفاعه عند 79.37% وأغلق عند مستويات 7.91، وكذلك سهم “TherapeuticsMD Inc” صعد نحو 78.01% وأنهى تداولاته عند سعر 1.760 دولار. ومن بين الأسهم الأضعف أداءً اليوم، نذكر سهم شركة “Creative Realities Inc” الذي هوى بنسبة 35.05% وأغلق جلسته عند سعر 2.650 دولار، وسهم Martin ” “Midstream الذي فقد 16.24% عند سعر 2.94، أيضاً سهم “Fangdd Network Group Ltd” الذي انخفض بنسبة 16.06% واختتم عند سعر 10.24 دولار في النهاية.
عدد الأسهم الأكثر ارتفاعاً تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على انخفاض بالتداول في بورصة نيويورك مع 2567 سهم مرتفع مقابل 355 سهم منخفض، في حين بقي 21 سهم دون تغيير. وأما في بورصة ناسداك، 2173 من بين الأسهم عززت مكانتها و 510 تراجعت، بينما 44 من الأسهم حافظت على قيمتها.
سهم “Capricor Therapeutics Inc” تسلق لأعلى مستوى قياسي له خلال 52 أسبوع وواصل ارتفاعه نحو 252.70% أو 6.090 نقطة عند سعر 8.500 دولار. وجاء هذا الأرتفاع الكبير بعد أن أظهرت بيانات من الشركة أن نسبة التعافي لفيروس كورونا وصل الى 100% وذلك عن طريق نوع من العلاج يسمى CAP-1002.
مؤشر “Vix 500” الذي يقيس الانحراف المعياري الضمني للخيارات على مؤشر “ستاندرد آند بور 500” تداول على انخفاض بنسبة 6.97% وأغلق عند مستوى 31.23 من خلال تسجيله أعلى مستوى قياسي خلال له خلال شهر.
وأصدرت لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال اجتماعها يوم الأربعاء قرارها حول الفائدة، حيث أعلنت لجنة السياسة النقدية في البنك بأنه تم الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير لتستقر عند مستويات 0.25%، وهو ما يتطابق مع توقعات الأسواق. ومن أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي الأمريكي، جيروم باول:
أن النشاط الاقتصادي سيتراجع بوتيرة غير مسبوقة في الربع الثاني ، كما أن الاقتصاد سيحتاج على الأرجح إلى مزيد من الدعم من الفدرالي حتى يكون الانتعاش قويًا ، إضافةً الى أن تراجع الطلب على النفط سوف يبقي معدلات التضخم منخفضة.
أما بالنسبة لعملية شراء السندات، سيستمر البنك في شراء سندات الخزينة والأوراق المدعومة بالرهن العقاري ، ولن يكون هناك سقف محدد لبرنامج الإقراض العام.
و بالنظر الى الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول ، فانكمش اقتصاد الولايات المتحدة بالقراءة الأولية خلال أول ثلاثة أشهر من العام الجاري بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية في عام 2008، ليضع نهاية للتوسع الاقتصادي الأطول على الإطلاق وسط عمليات الإغلاق جراء وباء كورونا. وأوضح مكتب التحليل الاقتصادي خلال بيان صادر على موقعه الإلكتروني ، أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة انكمش بوتيرة سنوية 4.8% خلال الربع المنتهي في مارس الماضي مقارنة مع نمو بنحو 2.1% في الربع الأخير من عام 2019. وبحسب تقديرات المحللين، فكان من المتوقع أن ينكمش اقتصاد الولايات المتحدة بنسبة 4% خلال الربع الأول من العام الحالي.
النفط الأمريكي يغلق على أرتفاع بنحو 22%
ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الأربعاء قبيل دخول اتفاق “أوبك+” حيز التنفيذ، وقلصت مكاسبها رغم بيانات أظهرت زيادة المخزون الأمريكي بأقل من التوقعات. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة بتسعة ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي، بينما توقع محللون ارتفاعاً قدره 11.2 مليون برميل.
ومن المنتظر تفعيل قرار “أوبك+” بخفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يومياً بداية من الأول من مايو المقبل ولمدة شهرين. وكان محللون لدى “مورجان ستانلي” قد توقعوا عدم عودة الطلب إلى حالته الطبيعية قبل الربع السنوي الرابع من العام المقبل.
وعند الإقفال، ارتفعت العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 22% أو 2.72 دولار وأغلقت جلسة نيويورك عند 15.06 دولار للبرميل، وذلك بعد الصعود إلى 16.78 دولار خلال الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم يونيو عند التسوية بنسبة 10.2% أو 2.08 دولار وأغلقت جلسة لندن عند 22.54 دولار للبرميل.
استفاد الذهب الأسود من الآمال بشأن إمكانية فتح الاقتصاد العالمي بسرعة تتجاوز التوقعات، خاصة مع عودة تدريجية في بعض الدول والولايات الأمريكية مؤخراً. وأعلنت شركة “جيلياد ساينس” الأمريكية عن نتائج إيجابية بشأن تجارب سريرية لعلاج فيروس كورونا..
ولا تزال معضلة انهيار الطلب العالمي على النفط – الناجمة عن تفشي وباء كورونا – قائمة وسط استمرار عمليات الإغلاق الوطني في غالبية أنحاء العالم رغم اعتزام البعض تخفيف هذه القيود.
وبالنظر الى تداولات يوم الخميس ، قفزت أسعار النفط مدعومة بمؤشرات على أن تخمة الخام الأمريكية لا تنمو بالسرعة المتوقعة وأن الطلب على الوقود جراء قيود كوفيد-19 بدأ يتحسن. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط حتى 17.75 دولار للبرميل.وزاد برنت 5.6% أو 1.27 دولار مسجلا 23.81 دولار للبرميل في معاملات خفيفة، نظرا لحلول أجل عقد يونيو اليوم. وصعد العقد إلى 25 دولارا في وقت سابق من الجلسة، بعد أن ارتفع بنسبة عشرة بالمئة يوم الأربعاء.
وزادت مخزونات الولايات المتحدة من الخام تسعة ملايين برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 527.6 مليون برميل، حسبما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. ونزلت مخزونات البنزين الأمريكية 3.7 مليون برميل عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الأسبوع السابق، حيث عوضت زيادة طفيفة في الطلب على الوقود أثر انتعاش في إنتاج المصافي.
وقال وارن باترسون مدير استراتيجية السلع الأولية في ” آي.إن.جي ” :إذا رأينا استمرارا لهذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة، فقد ينبئ بأن سوق النفط ربما تجاوزت الأسوأ.
الأسهم الأوروبية ترتفع مع توجه الأنظار الى المركزي الأوروبي
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات يوم الأربعاء مع التفاؤل بشأن علاج فيروس كورونا ،إضافةً الى استمرار نتائج أعمال الشركات. وجاء ارتفاع الأسهم الأوروبية مع إعلان شركة “جيلياد” تطورات إيجابية بشأن تجربة مبدئية لعلاج كورونا.
ووكانت الأسواق العالمية تنتظر نتائج اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في يوم الأربعاء، مع توقعات بعدم قيامه بتغيير معدل الفائدة الذي يتراوح حالياً بين صفر و 0.25%. لكن المستثمرون يترقبون مدى رؤية البنك المركزي الأمريكي للوضع الاقتصادي الحالي، وآفاق السياسة النقدية المستقبلية.
وأعلنت العديد من الشركات والبنوك الأوروبية أدائها المالي ، حيث كشف “دويتشه بنك” عن تراجع الأرباح الفصلية بنحو 67%، كما انخفضت أرباح “إيرباص” بنحو 50% خلال الربع الأول. إضافةً الى انخفاض أرباح “باركليز” بنحو 43%خلال الربع الأول من العام الجاري.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع المعروض النقدي في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي، كما سجلت أسعار الواردات الألمانية أكبر هبوط في 4 سنوات. وعند الختام، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 1.7% عند مستوى 347.06 نقطة، وارتفع المؤشر البريطاني “فوتسي” بنحو 2.6% إلى مستوى 6115.2 نقطة. كما ارتفع المؤشر الألماني “داكس” بنحو 2.9% عند مستوى 11107.7 نقطة، وزاد المؤشر الفرنسي “كاك” بنحو 2.2% عند 4671.1 نقطة.
وجاءت تعاملات يوم الخميس على انخفاض، حيث تراجعت الأسهم الأوروبية مع تأثر المعنويات سلبا بانخفاض في “رويال داتش شل” ومجموعة أخرى من تقارير النتائج المتباينة وذلك قبيل ختام اجتماع للبنك المركزي الأوروبي. ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% مع انخفاض “شل” 7% بعد أن قلصت الشركة توزيعات أرباحها للمرة الأولى في 80 عاما ،وعلقت الشريحة التالية من برنامج إعادة شراء أسهمها وسط انهيار في الطلب العالمي على النفط.
وتصدر أرقام الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش، لكن بيانات من فرنسا أظهرت بالفعل أشد انكماش اقتصادي لها منذ الحرب العالمية الثانية في الربع الأول من العام بسبب الإغلاق الشامل. كما أن الأسهم الأوروبية بصدد أكبر مكاسبها الشهرية منذ يوليو 2009 مع تعافيها من تراجعات فبراير الحادة بفضل مؤشرات على تخفيف القيود وإجراءات تحفيز اقتصادي كبيرة وآمال في علاج فعال من المرض الناجم عن فيروس كورونا.
وسينصب اهتمام المستثمرين على قرار البنك المركزي الأوروبي المقرر في الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يبحث صناع السياسات زيادة إجراءات التحفيز لكن من المستبعد أن يتخذوا قرارا كبيرا يوم الخميس.
الأسهم الأسيوية تنهي تداولات شهر أبريل على تباين
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات رابع جلسات هذا الأسبوع وأخر جلسات أبريل على تباين في الأداء في مجملها إيجابية مع ارتفاع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية والاسترالية، بينما تراجعت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية ،ويتغيب نبض التداول عن كل من مؤشر هانج سينج وكوسبي بسبب عطلات رسمية في هونج كونج وكوريا الجنوبية.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تراجعاً 4.5% مقابل ارتفع 0.2% في فبراير الماضي، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تراجعاً 4.6% متوافقة مع التوقعات مقابل ارتفاع 1.6% في فبراير، وذلك بالتزامن مع أظهار القراءة الأولية للإنتاج الصناعي باتساع التراجع إلى 3.7% مقابل 0.3% في فبراير، متفوقة على التوقعات التي أشارت بتراجع أو انكماش بـ 5.0%.
وجاء ذلك قبل أن نشهد كشف اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) عن قراءات مؤشران مدراء المشتريات الصناعي والخدمي واللتان أفادتا بتقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 50.8 مقابل 52.0 في مارس الماضي، دون التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 51.0، بينما اتسع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 53.2 مقابل 52.3 في مارس، متفوقة على التوقعات التي كانت عند إلى 52.7.
مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات الجلسة، حيث ارتفع مؤشر”TOPIX” الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 1.82% ليربح 26.32 نقطة ويصل إلى المستوى 1,475.47، وارتفع مؤشر”Nikkei 225″ الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 2.92% ليربح هو الأخر 577.63 نقطة ويصل إلى المستوى 20,348.82. كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية ارتفاعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث ارتفع مؤشر”CSI 300″ بنسبة 1.22% ليربح 47.36 نقطة ويصل إلى المستوى 3,914.39، وارتفع مؤشر “شنغهاي” بنسبة 1.30% ليربح هو الأخر 36.77 نقطة ويصل إلى المستوى 2,859.21.
وصولاً إلى مؤشر”NZX 50″ لأسهم نيوزيلندا والذي تراجع بنسبة 0.67% ليخسر 71.24 نقطة ويصل إلى المستوى 10,594.95، من ناحية أخرى يشهد مؤشر”S&P/ASX 200″ لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 2.24% ليربح 120.88 نقطة ويصل إلى المستوى 5,514.30.
الذهب يتراجع مع مكاسب الأسواق الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات يوم الأربعاء للجلسة الرابعة على التوالي مع مكاسب الأسهم الأمريكية. وهبطت أسعار الذهب مع مكاسب تتجاوز 500 نقطة لمؤشر “داو جونز” الصناعي وسط التفاؤل بشأن علاج كورونا.
في حين كشفت بيانات رسمية عن انكماش الاقتصاد الأمريكي بأكبر وتيرة منذ أزمة 2008 خلال القراءة الأولية للربع الأول من العام الجاري. كما تهاوت مبيعات المنازل الأمريكية قيد الانتظار بنحو 20% خلال الشهر الماضي.
وعند التسوية، تراجع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو بنحو 0.5% أو ما يعادل 8.8 دولار ليصل إلى مستوى 1713.40 دولار للأونصة. وكانت التسوية قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت معدل الفائدة دون تغيير، لكنه تعهد باستخدام كل أدواته لدعم الاقتصاد الأمريكي.
وبحلول الساعة 6:00 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.3% إلى 1701.58 دولار للأونصة. وخلال نفس الفترة، تراجع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.3% إلى 99.54.
الدولار يزيد من خسائره بعد قرار الفدرالي الأمريكي
عمق الدولار الأمريكي هبوطه مقابل العملات الرئيسية خلال تعاملات بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي إعلان بيانات النمو الاقتصادي. وقرر الفيدرالي الأمريكي تثبيت معدل الفائدة قرب الصفر لحين تحسن الانتهاء من الأزمة، متعهداً بدعم الاقتصاد بكافة أدواته للتصدي لأضرار كورونا. كما أشار رئيس البنك المركزي إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يحتاج للمزيد من التحفيز الإضافي لضمان التعافي القوي.
وانتهت أطول فترة نمو في تاريخ الاقتصاد الأمريكي، بعدما انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنحو 4.8% خلال الربع الأول من العام الجاري في أكبر وتيرة هبوط منذ عام 2008. وتجاوزت إصابات فيروس كورونا مليون شخص في الولايات المتحدة، بينما أصابت ما يزيد عن 3 ملايين شخصاً عالمياً، وفقاً لحسابات جامعة “جونز هوبكينز” الأمريكية.
وبحلول الساعة 7:55 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع الدولار الأمريكي مقابل اليورو بنحو 0.5% مسجلاً 1.0873 دولار، كما انخفض مقابل نظيره الياباني بنسبة 0.2% إلى 106.64 ين. وتراجعت العملة الخضراء مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.245 دولار، كما استقرت أمام العملة السويسرية عند مستوى 0.974 فرنك. وخلال نفس الفترة تراجع مؤشر الدولار الرئيسي والذي يقيس أدائه مقابل 6 عملات رئيسية بنحو 0.4% مسجلاً 99.48، بعد أن سجل مستوى 99.88 في وقت سابق من التعاملات.