الشرق اليوم– تراجع النشاط الصناعي في الصين بأكثر من التوقعات خلال الشهر الجاري، مع تباطؤ الطلب الخارجي بسبب الأثر الاقتصادي الناجم عن تفشي وباء كورونا عالمياً. وكشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني في الصين ، أن مؤشر مديري المشتريات سجل 50.8 نقطة خلال أبريل الجاري مقابل 52 نقطة المسجلة في الشهر الماضي. وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن النشاط الصناعي سوف ينخفض إلى 51 نقطة في الشهر المنقضي.
ووفقاً للبيانات، فإنه بالرغم من استمرار تعافي نشاط الإنتاج واستقرار الطلب المحلي وارتفاع أنشطة التوظيف إلا أن الضغوط الخارجية قد تزايدت بشكل كبير ليتراجع الطلب الخارجي بشكل كبير.
وارتفع مؤشر الإنتاج بنحو 1.8 نقطة في الشهر الجاري ليصل إلى 53.4 نقطة، في حين تراجع مؤشر طلبيات الصادرات الجديدة إلى 33.5 نقطة. أما مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي، والذي يعبر عن أداء القطاع الخدمي، فارتفع إلى 53.2 نقطة خلال هذا الشهر مقابل 52.3 نقطة في الشهر السابق له. وبحسب التقديرات، فكان من المتوقع أن يصعد النشاط الخدمي إلى 52.7 نقطة في أبريل/نيسان.
ويعني ذلك أن أداء القطاعين الصناعي والخدمي لا يزال داخل نطاق التوسع بعد تسجيله قراءة أعلى الحد الفاصل بين التوسع والانكماش والبالغ 50 نقطة. وبالنسبة للمؤشر المركب والذي يضم أداء القطاعين الخدمي والصناعي معاً، فارتفع إلى 53.4 نقطة هذا الشهر مقابل 53 نقطة القراءة المسجلة في مارس الماضي.
وفي بيانات منفصلة، أظهرت بيانات صادرة عن مؤسستي “ماركت وكاسين” أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي تراجع من 50.1 نقطة إلى 49.4 نقطة في الشهر الجاري، ليتحول بذلك إلى الانكماش. ويأتي هذا الأداء مع تجدد التدهور في ظروف التشغيل، وإن وكانت وتيرة الانخفاض أقل حدة من الهبوط القياسي المسجل في فبراير الماضي وسط عمليات الإغلاق لمكافحة انتشار وباء “كوفيد-19”. واستمر الإنتاج في التعافي وإن كان بوتيرة معتدلة، في حين أن إجمالي الأعمال الجديدة انخفض مجدداً مع تراجع مبيعات الصادرات.
Tesla تسجل أرباحاً بأعلى من توقعات المحللين في الربع الأول
سجلت شركة “تسلا” أرباحاً للربع الثالث على التوالي بعكس توقعات المحللين، فيما فشلت الإيرادات في الوفاء بتوقعات المحللين. وأظهرت نتائج أعمال الشركة الأمريكية، أنها سجلت أرباحاً بقيمة 16 مليون دولار في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في مارس/آذار الماضي، مقابل خسائر بقيمة 702 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق له.
وبلغ نصيب سهم “تسلا” من الأرباح باستثناء البنود والمواد غير المتكررة 1.24 دولار للسهم خلال الربع الأول من العام الجاري، ومقارنة مع خسائر 2.9 دولار في نفس الفترة من 2019. وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن تسلا سوف تسجل خسائر 28 سنتاً للسهم خلال نفس الفترة.
كما ارتفعت إيرادات “تسلا” بنحو 32% لتصل إلى 5.98 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع 4.54 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق له. وكانت التوقعات تشير إلى أن الشركة الأمريكية سوف تسجل إيرادات بقيمة 6.1 مليار دولار.
وأوضحت الشركة مثلما أعلنت سابقاً أنها سلمت 88.49 ألف سيارة خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة 40% على أساس سنوي، كما أنتجت 102.67 ألف سيارة خلال نفس الفترة. وقالت “تسلا” إنها قادرة على بيع أكثر من نصف مليون سيارة في عام 2020 على الرغم من التعليق المؤقت للإنتاج بسبب فيروس كورونا.