الأسواق الأمريكية تمحو مكاسبها وتغلق باللون الأحمر قبيل قرار الفدرالي
الشرق اليوم- تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة الثلاثاء الموافق 28 من أبريل متخليةً عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق بالجلسة، وذلك قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي. وتأرجح مؤشر داو جونز بين الخسائر والأرباح لينهي الجلسة باللون الأحمر، بينما يتفاعل المستثمرون مع الإشارات المتضاربة من تقارير الأرباح إلى الضعف الاقتصادي، بسبب الأرقام شديدة الضعف من مؤشر ثقة المستهلك. وتستمر الأرباح في إرسال إشارات متضاربة لأسواق الأسهم، مع ربع مالي هو الأغرب.
هبطت أسهم “ميرك” بعد إعلان شركة صناعة الأدوية عن سحب الاسترشاد المستقبلي لها، وتحذيرها من تلقي المبيعات ضربة بـ 2.1 مليار دولار، مع تفشي جائحة كورونا الذي أجهز على 57,000 شخص في الولايات المتحدة، وأصاب أكثر من مليون.
وفي قطاع الصناعات، أخفقت شركة الصناعات الثقيلة “كاتربلير” في الوصول لتقديرات الأرباح،وذلك بعد تعرض قطاع التعدين لضربة جراء تفشي فيروس كورونا. أمّا شركة “3M” فحصلت على دعم من أرباحها التي ارتفعت مع زيادة الطلب على معدات الحماية الشخصية.
وتحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط عند ختام تعاملات مع خسائر قطاع التكنولوجيا، ليتراجع “داو جونز” لأول مرة في 5 جلسات متتالية. وكان قطاع التكنولوجيا أكبر الخاسرين في البورصة الأمريكية بقيادة أسهم Netflix و Facebookو Amazon. واستفادت الأسهم في وقت سابق من الجلسة من قرارات بعض الولايات الأمريكية بإعادة بعض الأنشطة للعمل مرة أخرى في ألاسكا وجورجيا وتكساس، مما أدى إلى تعزيز معنويات المستثمرين.
وكشفت بيانات اقتصادية ارتفاع عجز الميزان التجاري السلعي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بأكثر من توقعات المحللين، في حين تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين بشكل حاد خلال الشهر الجاري . وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا مليون شخص في الولايات المتحدة، مع وصول العدد الإجمالي عالمياً لأكثر من 3 ملايين شخص.
عند نهاية التداولات في نيويورك، مؤشر “داو جونز” الصناعي سجل انخفاض عند 0.13%، بينما مؤشر “ستاندرد آند بور 500” ضعُف بنحو 0.52% ومؤشر “ناسداك” انخفض بنحو 1.40%.
من بين الأسهم القيادية في مؤشر “داو جونز” الصناعي برز سهم “Dow Inc”، الذي ارتفعت قيمته بنحو 4.15% أو 1.43 نقطة وبلغ سعره 35.87 دولار عند الإغلاق. في المقابل، سهم شركة “امريكان اكسبريس” واصل ارتفاعه عند 3.68% أو 3.13 نقطة وأغلق عند سعر 88.19 دولار، في حين سهم مجموعة “3M” زاد بنسبة 2.58% أو 3.96 نقطة وبسعر 157.61 دولار عند نهاية الجلسة. أما بالنسبة للاداء الاضعف في نهاية تعاملات ، فقد أغلق سهم شركة “Merck & Co” منخفضا عند 3.33% أو 2.80 نقطة وتداول عند مستويات 81.18 دولار عند الاغلاق. سهم مجموعة “مايكروسوفت” تراجع بمقدار 2.44% أو 4.24 نقطة عند سعر 169.81، أما سهم مجموعة “UnitedHealth” أغلق على هبوط عند 1.91% أو 5.62 نقطة وبسعر 288.36 دولار.
ومن جهة أخرى، كان الاداء الافضل في “S&P 500” قد سجله سهم “Harley-Davidson”، الذي ارتفع بمقدار 15.21% وعند سعر 21.82 دولار، “Alliance Data Systems Corp ” أيضاً واصل ارتفاعه عند 15.00% وأغلق عند مستويات 47.60 دولار، وكذلك سهم “Norwegian Cruise Line Holdings Ltd” صعد نحو 14.42% وأنهى تداولاته عند سعر 13.0 دولار. ومن بين الأسهم الأضعف أداءً ، نذكر سهم شركة “Cincinnati Financial Corp” الذي سقط بنسبة 12.46% وأغلق جلسته عند سعر 71.81 دولار، سهم ” Arconic Inc” الذي فقد 10.38% عند سعر 8.20 دولار،إضافةً الى سهم ” United Parcel Service UPS”، الذي ضعُف بنسبة 5.97% واختتم عند سعر 96.43 دولار في نهاية التداولات.
وفي نفس السياق، كان الاداء الافضل في مؤشر “ناسداك” قد سجله سهم “Creative Realities Inc” الذي ارتفع بمقدار 308.00% عند سعر 4.080 دولار، كما وسهم “Syndax Pharmaceuticals Inc” هو الآخر واصل ارتفاعه عند 69.42% وأغلق عند مستويات 19.50 دولار، وكذلك سهم “Biocardia Inc” صعد نحو 53.13% وأنهى تداولاته عند سعر 5.18 دولار. ومن بين الأسهم الأضعف أداءً اليوم، نذكر سهم شركة “DarioHealth Corp” الذي هوى بنسبة 21.27% وأغلق جلسته عند سعر 7.44 دولار،
وسهم “Naked Brand Group Ltd” ، الذي فقد 19.91% عند سعر 0.625 دولار، وسهم “Yield10 Bioscience Inc” الذي ضعُف بنسبة 18.71% واختتم عند سعر 6.43 دولار.
عدد الأسهم الأكثر ارتفاعاً تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على انخفاض بالتداول في بورصة نيويورك مع 2085 سهم مقابل 802 سهم منخفض، في حين 59 بقي دون تغيير. وأما في بورصة ناسداك، 1487 من بين الأسهم عززت مكانتها و 1177 تراجعت، بينما 61 من الأسهم حافظت على قيمتها.
سهم Creative Realities تسلق لأعلى مستوى قياسي له خلال 52 أسبوع، وقد أضاف لقيمته 308.00% أو 3.080 نقطة عند سعر 4.080 دولار وذلك لسبب إعلان الشركة على صفحتها الرئيسية بأستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للكشف عن الحُمى. كما تسلق سهم “Syndax Pharmaceuticals” لأعلى مستوى قياسي له على الاطلاق، وقد أضاف لقيمته 69.42% أو 7.99 نقطة عند سعر 19.50.
مؤشر “Vix 500” الذي يقيس الانحراف المعياري الضمني للخيارات على مؤشر “ستاندرد آند بور 500” تداول على ارتفاع بنسبة 0.84% وأغلق عند مستوى 33.57.
النفط يسجل خسائرعند 3% لكن يعاود تسجيل الأرباح اليوم
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 3% عند تسوية تعاملات يوم الثلاثاء، مع استمرار حالة التقلبات الحادة وسط مخاوف نفاذ مساحات التخزين وتطورات أزمة فيروس “كوفيد- 19”. وتراجع خام نايمكس الأمريكي بنحو 20% خلال التعاملات، ثم تحول للارتفاع بأكثر من 6%، لكن سرعان ما عاود الهبوط حيث تغلب مخاوف نفاذ مساحات التخزين على آمال إعادة فتح الاقتصاد.
وبدأت بعض الولايات الأمريكية في إعادة فتح الاقتصاد والسماح بعودة قطاعات استهلاكية للعمل، وسط تفاؤل حيال قرب إنهاء الإغلاق الوطني في معظم أنحاء البلاد. لكن لا تزال المخاوف المتعلقة بتراجع الطلب على الخام وقرب نفاد أماكن التخزين الكافية لاحتواء تخمة الإمدادات تمثل أزمة بين المستثمرين في سوق الخام عالمياً.
ورغم الهبوط المحتمل في إنتاج النفط من جانب تحالف “أوبك+”، إلا أنه من المعتقد ألا يكون الخفض سريعاً بما يكفي لمكافحة الهبوط القوي وغير المسبوق في الطلب.
وعند التسوية، صعد سعر العقود المستقبلية لخام غرب تكساس تسليم شهر يونيو بنسبة 3.4% ليصل إلى 12.34 دولار للبرميل، بعد أن هبط إلى 10.07 دولار، وصعد إلى 13.69 دولار للبرميل خلال التعاملات. وبحلول الساعة 6:45 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يونيو بنسبة 2.6% إلى 20.52 دولار للبرميل بعد أن سجل 18.73 دولار للبرميل في وقت مبكر من التعاملات.
أما بالنظر الى يوم الأربعاء ، فارتفعت أسعار الخام الأمريكي وقلصت جزءا من خسائرها في الأسبوع الحالي بعدما جاءت زيادة المخزونات الأمريكية أقل من المتوقع فضلا عن توقعات بتحسن الطلب مع اتجاه دول أوروبية ومدن أمريكية لتخفيف إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12.6% أو 1.56 دولار وإلى 13.91 دولار للبرميل ، ليقلص بذلك جزءا من خسائره التي بلغت 27% في أول يومين من الأسبوع الحالي. كما وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.1% أو ما يوازي 64 سنتا وإلى 21.10 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بواقع عشرة ملايين برميل يوميا وإلى 510 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 24 من أبريل مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة 10.6 مليون برميل.
ومع الامتلاء السريع لطاقة التخزين، ستسهم تخفيضات الإنتاج من جانب منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة والتي تقدرها شركة الاستشارات “ريستاد إنرجي” بحوالي 300 ألف برميل يوميا خلال مايو ويونيو في تباطؤ العملية. والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط في العالم.
توقعات بارتفاع أسعار النفط الى 43 دولار نهاية العام الجاري
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في البنك السويسري في “UBS” ، مارك هيفيل، عبر مذكرة للعملاء ، إنه يتوقع ارتفاع سعر برنت إلى 43 دولاراً للبرميل بنهاية العام الجاري، بحسب موقع “بيزنس إنسايدر”. حيث زيادة برنت إلى 43 دولارًا للبرميل ستمثل مكاسب بنحو 115% من سعره الحالي الذي يحوم حول 20 دولارًا للبرميل خلال التداولات.
وأضاف “هيفيل”: في حين أن سوق النفط يعاني من زيادة المعروض بشكل كبير في هذا الربع، نتوقع أن يتحرك نحو التوازن في الربع القادم وأن يشهد تراجع الإمدادات في الربع الرابع هذا العام مع تخفيف قيود الإغلاق، وارتفاع الطلب.
وعانت أسعار النفط من تقلبات حادة في الأيام الأخيرة كما واصلت اضطراباتها في جلسة اليوم، مع مخاوف من نفاد مساحات التخزين وسط تخمة المعروض وتراجع الطلب.
الأسهم الأوروبية تصعد بدعم من إعلان نتائج الأعمال للربع الأول
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات يوم الثلاثاء، حيث يتفاعل المستثمرون مع خطط إعادة فتح الاقتصاد إضافة إلى إعلان أرباح الشركات. وارتفعت أسهم البنوك بنحو 4.6% لتكون أكبر الرابحين في البورصات الأوروبية مع حقيقة إغلاق كافة القطاعات في النطاق الأخضر.
ويأتي أداء البورصة الأوروبية بالتزامن مع تحركات الأسواق العالمية من حيث مراقبة أسعار النفط التي تستمر في التقلبات، حيث أضر فيروس كورونا الطلب العالمي على الخام، وسط مخاوف مستمرة من امتلاء سعة التخزين للخام حول العالم بسرعة. كما يركز المستثمرون على خطط إعادة فتح الاقتصاد مع آمال التعافي السريع من أضرار فيروس كورونا.
وعلى صعيد أرباح الشركات، قال “HSBC”، أكبر بنك في أوروبا، إن أرباحه قبل خصم الضرائب انخفضت بنسبة 48% على أساس سنوي لتسجل 3.229 مليار دولار في الربع الأول من عام 2020، في حين انخفضت الإيرادات بنسبة 5% إلى مليار دولار. في حين ارتفعت أرباح “UBS” بنحو 40% خلال الربع الأول.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 1.7% ليصل إلى مستوى 341.05 نقطة، بينما ارتفع المؤشر البريطاني “فوتسي” بنحو 1.9% وعند مستوى 5958 نقطة. كما ارتفع المؤشر الألماني “داكس” بنحو 1.3% عند مستوى 10795.6 نقطة، وصعد المؤشر الفرنسي “كاك” بنحو 1.4% عند 4569 نقطة. وبحلول الساعة 4:20 مساءً بتوقيت جرينتش، استقر اليورو أمام الدولار الأمريكي عند مستوى 1.0828 دولار.
المؤشرات الأسيوية تصعد في نهاية التداولات بقيادة المؤشر الأسترالي
اختتمت المؤشرات تداولات الفترة الأسيوية يوم الأربعاء على صعود جماعي بدعم من الأنباء الصادرة عن اتجاه الحكومات إلى تخفيف إجراءات الإغلاق في عدد من الدول، إلى جانب إيجابية البيانات الاقتصادية الصادرة في استراليا ونيوزلندا خلال تداولات الفترة الأسيوية. وقاد المؤشر الاسترالي”ASX 200″ ارتفاعات المؤشرات الأسيوية بتسجيل 1.51%، وتبعه المؤشر الكوري “KOSPI” بارتفاع بنسبة 0.73% في ختام تداولات اليوم.
كذلك، سجل كل من مؤشر “Shanghai” ومؤشر “CSI 300″ ارتفاعًا بنسبة 0.44% و0.46% على التوالي، كما أنهى مؤشر Hang” Seng” التداولات على ارتفاع بنسبة 0.12%.
أما في الانتقال الى البورصة اليابانية، فتغلق البورصة اليابانية أبوابها أمام المستثمرين اليوم بالتزامن مع عطلة رسمية في البلاد. ويأتي توقف التداولات في الأسواق المالية باليابان بالتزامن مع إجازة رسمية في البلاد تعرف باسم “يوم شووا”.
وكان مؤشر “نيكي” سجل مكاسب بنحو 2.7% خلال أول جلسة في الأسبوع الجاري لكنه شهد هبوطاً هامشياً في جلسة أمس الثلاثاء. وأنهى مؤشر “نيكي” الياباني جلسة أمس عند مستوى 19771 نقطة بعدما تراجع بنسبة هامشية 0.06%. في حين أغلق المؤشر الأوسع نطاقاً “توبكس” داخل النطاق الإيجابي عند 1449 نقطة بارتفاع 0.1%. ويركز المستثمرون في الوقت الحالي على نتائج أعمال الشركات عن الربع الأول من العام الجاري، وسط مراقبة تداعيات “كورونا” على الأداء المالي لهذه المؤسسات.
الدولار الأمريكي يواصل خسائره بعد البيانات الاقتصادية
واصل الدولار الأمريكي خسائره مقابل سلة من العملات الرئيسية خلال تعاملات مع بيانات اقتصادية وبدء بعض الولايات الأمريكية في تخفيف قيود الإغلاق الوطني. وأظهرت بيانات اقتصادية انخفاض حاد لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري، فيما ارتفع عجز الميزان التجاري للسلع خلال مارس الماضي.
وجاء أداء العملة الخضراء، والتي تعتبر بمثابة ملاذ آمن وسط الأزمات، وسط قرارات بعض الولايات الأمريكية بتخفيف قيود التباعد الإجتماعي لتعود “تسلا” بفتح مصانعها في كاليفورنيا. وفي الوقت نفسه، أعلنت إيطاليا، التي تسجل ثاني أكبر عدد وفيات إثر الكورونا، اعتزامها إعادة فتح المصانع ومواقع البناء اعتباراً من 4 مايو القادم. وارتفع عدد الإصابات إثر “كوفيد-19” لأكثر من 3 ملايين شخص عالمياً، وسط وفاة حوالي 211 ألف آخرين، وفقاً لحسابات جامعة “جونز هوبكينز” الأمريكية.
ويُولي المستثمرون اهتماماً خاصاً لاجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي من المقرر أن يعقد على يومين بدءًا من الثلاثاء. وبحلول الساعة 2:55 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع الدولار الأمريكي مقابل اليورو بنحو 0.2% إلى 1.0853 دولار، كما انخفض أمام نظيره الياباني بنسبة 0.4% مسجلاً 106.83 ين.
وشهدت العملة الخضراء تراجعاً أمام الجنيه الإسترليني بنحو 0.1% إلى 1.2436 دولار، بينما استقرت أمام العملة السويسرية مسجلة 0.9751 فرنك. وخلال نفس الفترة، تراجع مؤشر الدولار الرئيسي والذي يقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل 6 عملات رئيسية بنحو 0.3% ليسجل 99.73.
الذهب يستقر عند مستويات 1700 دولار للأونصة
استقرت أسعار الذهب بمرور تداولات يوم الثلاثاء أعلى مستويات 1700 دولارللأونصة، وذلك مع غياب صدور البيانات الاقتصادية المهمة باستثناء بيانات الثقة الأمريكية والتي جاءت أقل من المتوقع، بالإضافة إلى استمرار المخاوف حيال فيروس كورونا المستجد وتأثيره السلبي على النمو الاقتصادي العالمي.
ولقد ارتفعت العقود الآجلة لمعدن الذهب بمرور تداولات يوم الثلاثاء بنسبة 0.01% وسجلت 1724.00 دولار للأونصة. ويجرى تداول العقود الفورية لمعدن الذهب عند مستويات 1709.25 دولار للأونصة. وارتفعت أسعار الذهب بنحو طفيف بمرور تداولات يوم الثلاثاء بعد أن كانت قد انخفضت في مستهل التداولات مع هدوء المخاوف حيال فيروس كورونا المستجد، والتفاؤل حيال خطط البدء في تخفيف قيود الإغلاق تدريجياً في عدد من الدول، ولكن على الرغم من ذلك، فلا تزال المخاوف بشأن تفشي الفيروس تدعم أسعار الذهب.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت البيانات الصادرة عن مؤسسة “كونفرنس بورد” ضعف مؤشر ثقة المستهلك في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل الجاري، حيث سجل المؤشر نحو 86.9 نقطة، فيما أشارت توقعات الأسواق إلى تسجيل نحو 88.3 نقطة، وكانت القراءة السابقة للمؤشر تشير إلى تسجيل 120.0 نقطة خلال شهر مارس الماضي، والتي تم مراجعتها على نحو منخفض إلى 118.8 نقطة. وهو ما ساهم في التأثير سلبياً على تحركات الدولار.
وتترقب الأسواق، صدور نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، وتراقب الأسواق بشدة قرار الفائدة الأمريكية والتي من المنتظر الإبقاء عليها دون تغيير خلال هذا الاجتماع، ولكن التركيز سيكون على المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي الأمريكي، جيروم باول، للحديث عن الأوضاع الاقتصادية والإجابة على تساؤلات الحضور والتي من شأنها إعطاء دلالات أو مؤشرات حول مستقبل السياسة النقدية وبخاصة مع قرارات التحفيز التي اتخذها البنك في وقت سابق لدعم الاقتصاد.
ومن بين أسعار المعادن الأخرى، انخفضت عقود الفضة بمرور تداولات أمس الثلاثاء بنسبة 0.10% وسجلت حوالي 15.195 دولار للأونصة، بينما انخفضت عقود البلاديوم بنسبة 0.07% وسجلت حوالي 1.893.40 دولار للأونصة. في حين، ارتفعت عقود البلاتين خلال تداولات اليوم بنسبة 2.83% وسجلت حوالي 799.00 دولار للأونصة.