الشرق اليوم- دخل الرئيس العراقي برهم صالح على خط أزمة تشكيل الحكومة، خاصة أنه لم يبق سوى أسبوعين فقط على انتهاء مهلة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي لتشكيل حكومته أو اللحاق بسلفيه المكلفين محمد علاوي وعدنان الزرفي، في ظل استمرار الخلافات بينه وبين القوى السياسية الرئيسة المسؤولة عرفاً وليس قانوناً عن ملف تشكيل الحكومة، وفقاً للمحاصصة الطائفية التي بُنيت عليها العملية السياسية في العراق، والتي تتركز على إصرار الكتل السياسية العربية الشيعية على تغيير الكاظمي تشكيلته الوزارية، واعتماد أخرى تراعي ترشيحات الكتل السياسية لكل منصب، وتحفظاتهم أيضاً.
وفي جديد مشهد أزمة تشكيل الحكومة العراقية، التي تدخل شهرها الخامس على التوالي، أكدت مصادر سياسية في بغداد دخول برهم صالح على خط الأزمة كطرف وسيط لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، محذراً، في الوقت ذاته، من خطورة إفشال مهمة الكاظمي على غرار رئيسَي الوزراء السابقين اللذين كُلِّفا في الأشهر الثلاثة الماضية .
المصدر: موقع “العربي الجديد”