الشرق اليوم- استضاف السياسي العراقي المستقل، السيد عزت الشابندر، الأستاذ السفير لقمان عبد الرحيم الفيلي، الدبلوماسي وسفير العراقي السابق لدى اليابان والولايات المتحدة الامريكية، في حوار على مجموعة “منتدى العراق الجديد” في الوتساب، للحديث حول:
- التحديات التي تواجه مرشح الحكومة المؤقتة الجديدة.
- خصوصية وأهمية مرحلة الحكومة المؤقتة في حياة الدولة العراقية.
وأدار الحوار كلا من الأستاذ عبدالكريم الحميري، والدكتور صباح ناهي، وقدم الفيلي مداخلته حول الموضوعين أعلاه كما يأتي : بسم الله الرحمن الرحيم ، ، والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته . . اتشرف بقبول الدعوة لحضور هذا الملتقى والحديث بشأن بعض المحاور المهمة الأساسية ، ومن الضروري أن اشكر د . عامرة البلداوي على دعوتهما وارجو الموفقية لها ولكم .
ساحاول ان يكون الحديث بحدود ( 15 – 20 دقيقة ) بشأن خصوصيات المرحلة وتحدياتها ) ومنطلق أي مرشح لقيادة سفينة الدولة العراقية على المستوى التنفيذي في هذه المرحلة الحرجة ، وسيكون حديثي عبر المحاور التالية والتي تعتبر تحديات مهمة أمام المرشح :
- حور الشعب ومتطلباته.
- محور القدرات الذاتية للمرشح.
- محور الكيانات السياسية.
- محور المتظاهرين وحراكهم .
- محور متعلق بأولويات برنامج المرشح مثل الانتخابات وغيرها.
- محور قدرة المرشح على ادارة التحديات التي تواجهه مثل قضية الاقتصاد الربعي وغيرها.
- محور الجغرافية السياسية ( جيوبولتيك ) والعلاقات الاقتصادية والسياسية وطبيعة ادارة المنطقة .
هذه المحاور بطبيعتها قد يقول البعض أنها كثيرة ومتشعبة بتفاصيلها ، وانا اقول صحيح ولكن ادارة العراق تختلف عن ادارات اخرى إذ أن هناك تركة ثقيلة وهناك واقع ديناميكي حيوي ، هناك ضعف مكونات او كيانات اساسية في المجتمع مثل الدولة ومؤسساتها وأحزاب وصراعاتهما وديموقراطية حديثة وواقع جيوسياسي مرهق ، وموضوع خروج ودخول الأمريكيين ومواجهة كيان داعش الإرهابي ، فضلاً عن عملية صيرورة الديموقراطية وحراكها وتأثيرها وتداعياتها ونتاجات التظاهرات والحركة المجتمعية في غاية العام الماضي كظاهرة جديدة او كعنصر أساسي ، لذلك من الضروري أن تكون المحاور أعلاه متعددة وان تكون معقدة ، ويجب أن تنظر لها كنوع من الشمولية وتكمل احداهما الأخرى ، ويعني ذلك أن التعاطي والتفاعلات الداخلية والخارجية تؤدي الى الوضع الداخلي وسوف يكون محوراً للحديث كذلك .