الشرق اليوم- يرى مراقبون، أن لتركيز الولايات المتحدة على كوثراني يأتي ضمن مساعي واشنطن إلى منع استقواء كتائب “حزب الله” في العراق، واستنساخ نموذج حزب الله اللبناني، خاصة وأن الأمر في العراق قد يكون أصعب مع تعدد الميليشيات والكتائب المسلحة ما قد يتسبب في صراع بينها، خاصة وأن بعض الأطراف ممن تخدم المشروع الإيراني قد لا تقبل بمركزية إيرانية متمثلة بكوثراني، اللبناني الأصل.
ويقول خبراء إن إشراف كوثراني على الميليشيات التي ترعاها إيران أمر مؤقت حتى تحدد طهران إستراتيجيتها في أعقاب وفاة سليماني .
كما لا يبدو أن إيران ستجد خليفة سليماني، سواء كان كوثراني، أو غيره، إذ كان لسليماني كما يرى محللون، سمعة تتجاوز أي فرد آخر في إيران، ولعب دورا لا مثيل له في تصدير الثورة. في السنوات الأخيرة، مع تمدّد نفوذ إيران اعتبر سليماني نفسه في مأمن من الهجمات، مما جعله يسافر بحرية مع أحد كبار مساعديه العراقيين.
المصدر: صحيفة السبق الإلكترونية