الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
بقلم: أيهم السامرائي
الشرق اليوم- مصطفى الكاظمي يحصل على دعم مشروط من وزير خارجية أمريكا بومبيو، ولكنه مهم إذا أراد أن يقوم بالتغير المنشود لأوضاع العراق المأساوية. يحتاج الكاظمي
الكاظمي يجب ان يعرف ان هناك مشروع للعراق الجديد اذاً ما قرر الاصطفاف مع جارة السوء وفقيه زمانه خامنئي. المشروع قر من قبل الرئيس ترامب واعطى الإشارة للأجهزة بتنفيذه ودعمه بحالة استمرار الجهلة الاصطفاف مع ملالي ايران ضد شعبهم العراقي. المشروع قديم جديد ولكن سينفذ الان بإعلان الاقليم العربي الغربي ( الانبار موصل كركوك صلاح الدين ديالى ونصف بغداد وقضائيين من البصرة ) وإقليم عرب الجنوب لتكوين العراق الفدرالي ذو الثلاث أقاليم.
كثير من رجالات الغربيه مستعدة للتجربة والانطلاق لانهم تعبوا وملوا من اخوانهم العرب في الجنوب الذي باعتهم قياداتهم وباعت العراق كله. ترامب اصبح مؤمن بهذا المشروع بعد ان تعب من سياسي احزاب الدين السياسي التابعين لايران الملالي وأمر بتنفيذه قبل الانتخابات اذ لم يرى التغيرات الكبيرة الموعودة من قبل الكاظمي خلال الأسبوعين الاوليين من حكمه.
الكلام كثير في واشنطن حول ٢/ ٥ او مايس ٢ القادم، اقل من ٢٠ يوماً من الان.
للعلم حتى اذاً فاز بايدن بالرئاسة( وهذا صعب جدا) فهو صاحب هذا المشروع الاول وسيدفع باتجاه أيضا فلا تراهنوا كثيرًا على الوقت يا جهلة السياسة.
الوطنيين اليوم عليهم مسؤولية كبرى وعليهم ان يحرروا العراق من هذه الطغمة الفاسدة قبل ان يخسروا العراق ويتم تقسيمه إلى أقاليم اولاً والى دول ثانياً. ايران الملالي ستأخذ حصتها أيضاً وستقسم الى خمس أقاليم او دول. هذه المعلومات مربوطة بالتحرك الأمريكي البريطاني الفرنسي بخليج البصرة والذي امتلاء بالبارجات والقطع الحربية القادرة على تحطيم ايران ومن معها بساعات. ستبدء امريكا بمنع بيع النفط الإيراني كاملًا عن طريق الخليج او السليمانية او الهند او غيرهم. ٢ / ٥ تاريخ حافل بالتحرك العسكري والسياسي.
محمد الحلبوسي رئيس البرلمان يقوم وسيقوم بدور فعال في هذا الاتجاه وأمريكا تدعم الخطوات التي اخذها في الفترة الأخيرة لبناء الإقليم العربي الغربي. نحن في الحراك لنا دور كبير في تثبيت اركان النظام الجديد دوليًا ما دام يبقى العراق موحد ضمن أقاليمه الثلاثة.
الانتفاضة مستمرة وعلى المنتفضين ان يستعدوا لملئ الشوارع والساحات وقطع الطرق وغلق دوائر الدولة إذا ما عجز او حاول رئيس الوزراء المكلف ان يفي بوعوده الرئيسية وهي تقديم المجرمين الذين قتلوا اكثر من ٦٠٠ متظاهر سلمي وجرحوا اكثر من ٢٥ الف منهم الى المحاكم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم أمام الشعب والعالم وحل المليشيات والتحضير للانتخابات الشفافة والتي ينتخب الفرد ( عضو البرلمان) بها مباشرة من الشعب وليس نظام القائمة سيء الصيت.
رئيس الجمهورية والذي هو رئيس الوزراء أيضًا ينتخب من قبل الشعب مباشرة ويختار برنامجه وكابينته بشكل مستقل تماماً عن البرلمان. إذا لم يخطوا خطوات بهذا الاتجاه فالمنتفضين عليهم إعادته لوطنه الأم بريطانيا وكما أرسلت الكثيرين قبله.
التغير الذي وعدناكم به وطالبت به الجماهير كلها من تشرين الأول ٢٠١٩ وهو الشعب يريد تغير النظام وايران بره بره وحل المليشيات سيتم وعلى أيدي الخيرين من ابناء العراق مع الدعم الدولي لهم وعلى رأسهم إدارة الرئيس ترامب والذي وعد به ناخبيه والعالم ولا ارى تراجعًا بذلك منه. العالم يسير بهذا الاتجاه وسوف لن يتراجع ويترك العراق بايدي بعض الجهلة والمنبوذين مسيطرين على قراره السياسي، لان بدون عراق مستقر وديمقراطي وفدرالي وعادل سيبقى الشرق الأوسط في فوضى وهو ما لايقبل عليه احد. تغيرات كبيرة قادمة والله دائماً معنا.
