الشرق اليوم- يُقال إن المُعَرَّف لا يُعَرَف لكن دعونا نسرد أسطر قصيرة من سيرة الشابندر؛ هو سياسي عراقي مستقل وبارز على الساحة السياسية العراقية والإقليمية والدولية.
عزت حسن الشابندر من مواليد 1950 في مدينة الحي في واسط خريج كلية الآداب اختصاص اللغة العربية و العلوم الاسلامية.
الشابندر من العوائل العراقية الراقية والمعروفة انتقل بعمر 6 سنوات للعيش في بغداد و سكن الكرادة الشرقية، عرصات الهندية، أوائل خمسينيات القرن الماضي، وبسبب نشاطه وبعض افراد عائلته ضد النظام السابق تم اعدام أخيه وزوج أخته واعتقال اخته واخوه وتعرض هو للاعتقال عدة مرات الى أن انتقل من العراق الى الكويت ثم ايران و سوريا و لندن و ظل يتنقل كثيرا لغاية عودته الى العراق 2003 بعد سقوط النظام.
كان الشابندر من ابرز و اكبر المؤثرين في تغيير نظام الحكم و من المعروف انه هو من قاد احمد الجلبي للقاء و الحوار مع الامريكان.
لماذا عزت الشابندر؟
غير متحزب و صريح جدا خرج من قائمة علاوي و اتهمه بالدكتاتورية في اتخاذ القرار و انتقل الى قائمة المالكي ثم خرج منها وهاجم المالكي بسبب سوء سياساته…
لم يتسلم أي منصب تنفيذي مُسبقاً و ليس لديه أي شبهات فساد، عضو مجلس نواب سابق للدورتين 2006-2010 و 2010-2014 ،
دبلوماسي و يعرف كيف يتعامل مع الامريكان و الايرانيين على حد سواء و المحيط الاقليمي بشكل عام، لديه روح وطنية عالية جدا
و لديه شعبية كبيرة بين اوساط الشارع العراقي، ويحظى الشابندر بمقبولية دولية و اقليمية ممتازة، و بنفس الوقت هاجم السياسات و التدخلات الاجنبية السلبية علناً و هو من ابرز الرافضين لها.
العَراب المُنِظِّر… مصحح العملية السياسية ، المستشار ، وعراف التنبؤات.. ألقاب نسبت للشابندر طبقاً لمساهماته و نظرياته و تنبؤاته و جهوده الجبارة في أدارة عمليات و ملفات سياسية مهمة جداً أدت الى تغيير وجه العملية السياسية بالكامل..
ليس لديه نفس طائفي أو انتقامي من اشهر تصريحات الشابندر ( الحاقدون لا يبنون دولة) فهو يعرف من أين تؤكل الكتف.
قام الشابندر بحلحلة و فك عقدة عدة ملفات شائكة و معلقة منذ سنين و ذات ابعاد اقليمية ربما أشهرها ملفيّْ مشعان الجبوري و خميس الخنجر ، من وجهة نظر الشابندر ان المعارضين يجب ان يبقوا في أحضان الوطن حتى لا تستغلهم المخابرات الاجنبية.
داعي كبير للسلام و الاعمار، دائما ما يوجه الشابندر ندائاته صوب الاعمار و محاربة الفساد و اشاعة السلام و الاستقرار.
ليس لديه ( تاج راس ولا خط أحمر ) ينتقد الشابندر السياسة الامريكية و الايرانية على حد سواء و هو دائم المهاجمة للسياسات و الأرادات الاقليمية السلبية و يفضل مصلحة العراق متقدماً على اي شيء آخر و هو صاحب التصريح الشهير ( لو كنت بهذا الوعي سابقا لوقفت ضد الغزو الامريكي حتى لو كان نتيجته بقاء صدام حسين في الحكم ) ، و برر الشابندر تصريحه بأن الأمريكان قد اسقطوا الدولة بمؤسساتها ولم يسقطوا النظام الصدامي الحاكم آنذاك فقط.
شخصية متنفذه من دون أي منصب، فيمتلك الشابندر نفوذاً و ترحيباً واسعاً في عموم الحكومة العراقية و أصدقائه في العملية السياسية متكونين من جميع القوميات و الطوائف و الكتل و هذا ما يقلل من حدة التوترات و الاختلافات حول تشكيل و مسار الحكومة و لهذا تروج اخبار قوية جدا عن ترشيحه لرئاسة الحكومة المقبلة.
الشابندر و ثورة أكتوبر...
دعم الشابندر الاحتجاجات الاخيرة المعروفة بثورة اكتوبر و كان من المُتنبأين بحدوثها منذ فترة طويلة، كما دعا الشابندر في عدة تصريحات الى تقويم الثورة و تعديل مسارها و ان يكون لها قيادة مُعرَّفة و مطالب واضحة ، كما استقبل الشابندر مئات المتظاهرين في منزله في بغداد و قدم لهم كل الدعم و الترحيب.
صفحة تويتر عزت الشابندر :
https://bit.ly/3dG6tLy
صفحة فيسبوك عزت الشابندر :